صفحة:التحفة المكتبية.pdf/143

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٣٨

تابع جدول أدوات الشروط الغير الجازمة إلخ

عدد أداة شرط غير جازمة النوع والمعنى أمثلة إعراب
٣ أما الشرطية هي حرف شرط وتفصيل وتوكيد ودليل شرطيتها ربط جوابها بالفا ودليل التفصيل استقراء موارها بتكرارها لفظاً أو تقديراً وأما التأكيد فظاهر لانك تقول زيد ذاهب فإذا اقصدت توكيده وإنه لا محالة ذاهب قلت أما زيد فذاهب ونتختص بالدخول على الجملة الاسمية والفا لازمة في جوابها على اكثرا الحالات إلا إذا كان قولاً محذوفاً فتحذف تبعاً لحذفه نحو ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ﴾ وأما تكرارها المستغنى عنه بأحد القسمين نحو قوله تعالى ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ ﴾ الآية أي وأما الذين كفروا فلهم كذا وكذا نحو ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم ﴾ أما حرف شرط وتفصيل وتأكيد والذين مبتدأ مبنى على الياء في محل رفع وامنوا فعل وفاعل لا محل لها من الإعراب صلة الموصول والفا رابطة للجواب ويعلمون فعل وفاعل في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره فهم يعلمون وأنه الحق من ربهم جملة ان واسمها وخبرها سَدت مسد مفعولي يعلم وأما الذين كفروا فيقولون إعرابه نظير ما قبله وماذا أراد الله بهذا مثلاً فما استفهامية مبتدأ مبنى على السكون وذا اسم موصول بمعنى الذي خبر في محل رفع وأراد الله فعل وفاعل صلة الموصول لا محل لها من الإعراب ويصح أن تكون ماذا كلمة مركبة معناها الاستفهام في محل نصب مفعول مقدم لا راد الله وعلى كل فمثلا منصوب على التمييزا وعلى الحال كما نصبت آية على الحال في قوله تعالى ﴿ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ ﴾ آية وجملة ﴿ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ﴾ في محل نصب مقول القول