بقرية الدير والآن بتاريخ يوم الثلاث ٩ الحاضر حضرنا بالأردو المنصور إلى مدينة نابلوس ولدى حلول ركابنا السعيد بها الشقي قاسم الأحمد وأولاده وعياله انهزموا هاربين إلى الشرق وحل بهم ما يستحقوه من التأديب وحالاً نصبنا بدلهم ولأجل تبشيركم بختام مصلحة جبل نابلوس حررنا لكم هذا يكون معلومكم في ٩ را سنة ٢٥٠
وأسعد بك الخضر
الجناب الأكرم حضرة ولدنا الأجل المحترم وكيلنا بعكا حالاً الشيخ سليمان حرسه الله تعالى بتاريخه صدر أمر سعادة أفندينا ولي النعم السر عسكر المعظم بأن جميع الذين كانوا مستخدمين في باب عبد الله باشا لا يتمكنوا من الإقامة بالإيالات السعيدة التي بخير حكومة دولة العلية بل يتوجهوا لغير محلات خارج الإيالات المذكورة وإن إذا كانوا يرغبوا يتوجهوا إلى جانب محروسة القاهرة فتجمعوهم وتوضعوهم في مركب وترسلوهم لمحروسة إسكندرية وأن الشيخ سعيد السعدي المقيم بالزيب فهذا يُرمى القبض عليه و يرسل لمحروسة إسكندرية ويحرر منكم تحرير لسعادة زكي أفندي مأمور الديوان الخديوي بذاك الجانب بخصوصه وأنه مرسول منفي من هذه الديار إلى الديار المصرية المحروسة كذلك بتاريخه صادر لكم أمر شريف من لدن العواطف السنية