الجنود من لدن سعادة أفندينا ولي النعم أيده الله بطلب السلاح الذي بيدنا من بواريد العسكرية فحالاً قدمنا بصاط الرجا أول وثاني وثالث في أبقى السلاح بيدنا فما صار قبول بذلك وبحيث متحقق عندنا طلب السلاح ينتج منه أولاً سبع فرد وثانياً طلب أولادنا من جميع الطوايف يتقدموا إلى النظام فحيث أن هذا الأمر ليس به شبهاً لزم إننا أظهرنا العصاوة من بعد الاتكال على الله [واعتمدنا] على محاربة هذه الغدارة وتقديم الطاعة لسعادة أفندينا الأمير المعظم ونهار الأربعة المبارك أمس تاريخه حضر لنا علم من صيده بأنه متوجب علينا عسكر فحالاً في النهار نفسه توجه من هذا الطرف عسكر وصحبته جناب المشايخ بيت نكد وساعة تاريخه نهار الخميس حضر لنا بشاره سنية بأنهم ظفروا بهولا الخارجين وأخذوا منهم ماية وثمانين بارودة ولا زالوا مقيمين على جسر صيدا بانتظار العساكر الذي تمر لجهتنا نرغب بأن تكونوا كما نحن متيقظين سهرانين واعين لكلما يجد عليكم نواحي بيروت وجهة الشمالية وكلما جد عليكم شي عرفونا حالاً صحبة مخصوص وبحوله تعالى أنتم الظافرون ولا يلزم نحثكم على التيقض كون هذا صالح عايده للجميع نسأله تعالى نسمع عنكم كلما يسر الخواطر حسب عوايدكم السابقة هذا ما لزم إفادتكم والله يحفظكم صورته حرفاً حرفاً
هذه الصورة لازم توجهها إلى قرنايل وبتخنيه وفالوغا وحمانا وكفرسلوان وأما بقية محلات المتن توجه لهم الأصلي وأما حين حضر ليدنا ولم وجدنا أهالي المحلات المرقومين معلمين على تحرير أهالي الدير ولم عاد أمكن معنا رجوعه لزم حررنا هذه الصورة حرفاً حرفاً من غير زيادة ولا نقصان والأصل وجهناه إلى زرعون و يوجهوه لبقيت المحلات نرغب توجهوا هذه الصورة من محل إلى محل وهم المحلات المرقومين والمعونه بالله