صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/83

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٦٥
الأمثال العامية

۳٥۷ - «إللِّي مَالوشْ قَدِيم مَالوشْ جِدِیدْ»
المراد الذي لا يحافظ على صاحبه القديم ويرعی مودته لا يحافظ على الجديد ولا يرعاه. يضرب في عدم حفظ العهد.
۳٥۸ - «إللِّي مَا مَعُوشْ مَا يِلْزَمُوشْ»
معناه ظاهر. يضرب لمن لا يملك المطلوب وأنه غير ملزم به.
۳٥۹ - «إللِّي مَاهُوشْ وَاخِدْ عَ الْبُخُور يِنْحِرِقْ دِيلهْ»
واخد، أي متعود. يقولون: أخد على كذا، أي تعوده وألفه. والمعنى من لم يتعود البخور قد يحرق ذيله، أي طرف ثوبه لجهله بما يقتضيه ذلك. يضرب فيمن يحاول أمرًا يجهله فيضر بنفسه فيه.
٣٦۰ - «إللِّي مَا هُو عَ القَلْبْ هَمُّهْ صَعْبْ»
انظر (إللِّي موش في القلب) الخ.
۳٦۱ - «إللِّي مَا هُو في إِيدَكْ يِكِيدَكْ وِإللِّي عَنْدِ النَّاسْ بِعِيدْ»
أي ما في يد غيرك بعيد عنك لا تجني من الطلع إليه إلا القصص فاقنع بما عندك ترح نفسك وفي رواية (وإللِّي في إيدين الرجال بعيد) بدل وإللِّي عند الناس بعيد.
۳٦۲ - «إللِّي مَا هُوَ قَارِطْ رَابِطْ»
يضرب في الحرص والتكاتف على إنجاز الشيء وعدم الإهمال فيه. والمراد به في الأصل اللصوص في الزارع ووصفهم بالبراعة في السرعة واشتغال كلّ واحد منهم بإنجاز ماشرع فيه، فمن تراه منهم لا يقرط القمح ونحوه وتظن به التهاون فإنه يكون قد أنجز عمله وربط غمره الذي قرطه أي أنهم جميعهم مشتغلون فهم بين قارط ورابط.
٣٦٣ - «إللِّي مَا هُوَ لَكْ كَمَانْ شُوَيَّهْ يِقَلّعُوا لَك»
أي ما ليس لك لا يدوم وسيلجئك صاحبه إلى خلعه بعد حين. والمراد ثوب العارية ويروى: (يا مَحْلَى طُولَكْ في إللِّي ما هو لك كمان شوية يقلّعولك) وسيأتي في الياء
(٥)