تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٦٢
الأمثال العامية
- قبالة له أن يدخلها ويمشي فيها لا يمنعه من ذلك ضآلة حقّه. وانظر في معناه: (صاحب قيراط في الفرس يركب).
- ۳۳۹ - «إِلِّلي لهْ كَفّ يَاخْدُه اتْنِينْ»
- المراد هنا بالكف كفّ الشُريك، وهو نوع من الخبز يعجن بالسمن ويفرق صدقة على الأموات في المواسم يجعلونه أصابع طويلة ثم يضمون كل ثلاث منها فتشبه الكفّ في الجملة ولهذا يسمونها بالكفّ. يضرب عند الاستعداد لإيفاء كل ذي حق حقّه وزيادة.
- ٣٤٠ - «إِلِّلي لَهَا طَرْحَهْ تخُش بْفَرْحَهْ»
- الطرحة (بفتح فسكون) الخِمَار سمّوها بذلك لأنها تطرح، أي تلقي على الرأس، والمتبارد من المثل أنّ التي تملك طرحة تزين بها رأسها تدخل الدور وهي جزلة بها، ولكنهم لا يريدون ذلك بل مرادهم من كان لها طرحة في دار، أي صاحبه طرحة، يعني من كانت صاحبة الدار من أقاربها اعتزّت فيها بها وقوبلت بسرور إذا دخلتها بخلاف قريبة الزوج فإنها تكون مبغضة من زوجته فلا تتلقّاها بذلك السرور. ويوضح معنى هذا المثل قولهم في مثل آخر: (إنْ كَانْ لِكْ مَرَهْ خُشِّي وإن كَانْ لِكْ رَاجل اخْرُجِيِ) وسيأتي.
- ۳٤۱ - «إِلِّلي مَاتِتْ عَشِيْرتُهْ يَا حِيرْتُهْ»
- قد يراد بالعشيرة القوم، وقد يراد بها الزوجة.
- ٣٤٢ - «إِلِّلي مَا تْرَبِّيهْ الْأَهَالي تِرَبِّيْه الْأَيَّامْ وِالَّليَالي»
- معناه ظاهر مشاهد في كل حين، فكم من مرفّّه دللَّه أهله حتى ساءت أخلاقه، فأدّ به الزمان واضطرّه لتقويم عِوَجه. وفي كتاب الآداب لجعفر بن شمس الخلافة: (الدهر أفصح المؤدّبين)1 وفيه لبعضهم:
من لم يؤدبه والداه
أدبه الليل والنهار2