صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/568

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥٥٠
الأمثال العامية

٣١٤٧ - «يِشْكُو بِالطَّشَا وِالْبِيَاتْ بَلَا عَشَا»
الطشا: مختصر عن الطشاش، وهو ضعف البصر، وإنما فعلوا فيه ذلك ليزاوج العشا. يُضرَب لمن عادتُهُم كثرة الشكوى من حالهم بغير حق.
٢١٤٨ - «يُشُوفِ الْغَنَمْ سَارْحَهْ يُقُولْ سَأَلْنَاكُمِ الْفَاتْحَهْ»
أي يرى الغنم خارجة للمرعى فيظنها قوماً خارجين لزيارة ولي، فيسألهم أن يقرءوا له الفاتحة ويدعوا له. يضرب للضعيف البصر لا يتبين ما يراه، أو للضعيف البصيرة الأبله.
٢١٤٩ - «يِصَلِّي الْفَرْضْ وِيِنْقُبِ الْأَرْضْ»
أي يجمع بين العمل الصالح والطالح فيحافظ على الصلوات الخمس، وهو مع ذلك يغتال ما لغيره ويدأب في البحث عنه كمن يحفر في الأرض ليستخرج دفائنها.
۳۱٥۰ - «يُصُومْ يُصُومْ وِيِفْطَرْ عَلَى بَصَلَهْ»
انظر: (صام وفطر على بصلة) في الصاد المهملة.
٣١٥١ - «يِضْرَبْ فِي زَفَّهْ وِيْصَالِحْ فِي عَطْفَهْ»
العطفة (بفتح فسكون): الطريق الضيق، والغالب إطلاقها على غير النافذة، ومعنى المثل: يسيء في العلانية إلى الناس ويشاجرهم ثمّ يصالحهم في الخفاء. وقد تقدم في المثناة الفوقية: (تخانقني في زفة وتصطلح معايا في حارة) وهي رواية أخرى فيه.
٣١٥٢ - «يِطَلَّعْ مِنِ الزِّبِيبَهْ خَمَّارَهْ»
ويُروَى: (يعمل) بدل يطلع والخمارة (بفتح الأول وتشديد الميم): الحانة، أي يصنع من الزبيبة خمراً كثيراً يملأ حانة. يضرب لمن يعظم الشيء الصغير، ويستند على السبب التافه لمغاضبة سواه. ومثله: (يعمل الحبة قبة).
٣١٥٣ - «يِطْلَعُوا مِ الْخُص يِخُضُّوا اللِّي يْبُص»
الطلوع هنا: الخروج، والخص (بضم أوله) الكوخ، والمراد هنا مطلق مكان. والخض: الإِفزاع، والبص: النظر. يُضرَب للبشعي المنظر القباح الوجوه الذين إذا خرجوا من مكانهم أفزعوا من ينظر إليهم بقبح صورهم.