تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥٣١
الأمثال العامية
- ۳۰۳١ - «يَا أَشُخّْ فِي زِيرْكُمْ يَا أَرُوحْ مَا أَجِي لْكُمْ»
- يا هنا بمعنى لما، أي إما أن أبول في زيركم وأكثر ماءكم وإما لا أجيء إليكم. يضرب للمتعنت في الشيء يضر سواه ولا ينفعه.
- ۳۰۳٢ - «يَا اللِّي بِتِغْمِزْ فِي الظَّلَامْ مِينْ حَاسِسْ بكْ»
- الظلام مما يستعملونه في الأمثال ونحوها ويقولون في غيرها: الضلمة (بفتح فسكون) أي يا من يغمز بعيونه في الظلام من ترى يراك أو يستشعر بغمزك: يضرب في العمل يعمل خفية فيذهب سدى لا يراه أحد.
- ۳۰۳۳ - «يَا اْللِّي زَيِّنَا تَعَالُوا حيِّنَا»
- أي يا من هم مثلنا، تعالوا إلى حينا، يعاشر بعضنا بعضاً، واتركوا من لا يماثلكم تريحوا أنفسكم.
- ٣٠٣٤ - «يَا اللِّي قَاعْدِينْ يِكْفيكُوا شَرِّ الْجَايِّينْ»
- أي أيها القاعدون كفيتم شرّ الآتين؛ يضرب في القوم القادمين ينتظر منهم الشرّ.
- ٣٠٣٥ - «يَا أُمّْ الأَعْمَى رَقّدِي الأَعْمَى قَالِتْ أُمّْ الأَعْمَى أَخْبَرْ بِرْقَادُهْ»
- يضرب فيمن يرشد إنساناً في أمر وهو أخبر منه به مستغن عن إرشاده فيه.
- ۳۰۳٦ - «يَا بَا عَلِّمْنِي التَّبَاتْ قَالْ تَعَ فِيْ الْهَايْفَةْ وِاصَّدَّرْ»
- يا با، أي يا أبا، والمقصود يا أبي. والتبات: تبات الوجه، وهو محرف من الثبات ویریدون به سفاقة الوجه، ويروى: (علمني السداغة) وهي في معناه، وأصلها الصداغة، أي صفاقة الصدغ، ويروى: (الفارغة) يدل الهايفة ومعناهما واحد، أي الأمر التافه. وقولهم: (تع) مختصر من تعالى والمراد أن تصدر المرء واهتمامه في الأمر التافه دلالة على صفاقة وجهه.
- ۳۰۳۷ - «یَا بَا عَلمْنِي الرَّزَالَةْ قَالْ إللي تْقُولُهْ عِيدُهْ»
- الرزالة صوابها (بالذال المعجمة) ومعناها في اللغة: الرداءة والخساسة، والعامة تريد بها الثقل والفدامة ويجعل ذالها زاياً، أي قال لأبيه: يا أبي علمني كيف أكون قدماً ثقيلاً على النفوس؟ فقال: الذي تقوله أعده يمجك السامعون. يضرب في أنّ الحديث المعاد من أثقل الأشياء على النفوس.