صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/526

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥٠٨
الأمثال العامية

٢٨٨٩ - «اِلْمِنَاسِبْ يُعْمَلْ»
أي كل حال يعمل له ما يناسبه.
۲۸۹۰ – «الْمَنْصَبْ رُوحْ وَلَوْ كَانْ فِي الْمِسْكَةْ»
المسكة (بكسر فسكون): الروث يخلط بالتبن ويجفف ليجعل وقوداً في القرى، واسمها الجلة إلا أن من يستبشع ذكر الجلة يقول فيها مسكة؛ وهو من الأضداد. والمعنى المنصب يعادل الروح ولو كان في الزعامة على عمل المسكة، أي ولو كان في أحقر الأعمال. يضرب لولوع النفوس بالرئاسة والسلطة، والصواب في لفظ المنصب (كسر الصاد) وفي الروح (القسم الخالص في الراء).
٢٨٩١ - «اِلمُوتْ الأحْمرْ عِشْرِةْ مِنْ لَا يْوافْقَكْ وَلَا يْفَارْقَكْ»
معناه ظاهر وهو شبيه بقول المتنبي:
نكد الدنيا على الحرّ أن يرى
عدواً له ما من صداقته يد
۲۸۹۲ - «مُوت البَنَاتْ سُتْرَةْ»
هو كقول العرب: (دفن البنات من المكرمات).
۲۸۹۳ - «اِلْمُوتْ مِكَبَّةْ مِنْ ذَهبْ لِمَنْ ذهَبْ»
هكذا ينطقون به ولم يقلبوا الذال دالا كعادتهم وإنما ينطقون بها زاياً، وقدّ أرادوا التجنيس فيه. ومعنى المكبة: الغطاء يتخذ من عيدان وخوص كالقبة يوضع على الطعام في الموائد. والمراد بالمثل أن الموت نعم الساتر لمن أوشك أن يفتضح بين الناس. إما لفقر بعد غنى أو لشيء يوجب الفضيحة.
۲۸۹٤ – «مُوتْ وِخَرَابْ دِيَارْ»
وفي بعض البلاد الريفية يقولون: (موته) بدل موت. يضرب إذا أعقب الموت مصائب أخرى تترتب عليه.
٢٨٩٥ - «مُوتْ يَا حْمَارْ لَمَّا يُجيكِ العَلِيقْ»
العليق (بفتح فكسر): العلف. ولما هنا بمعنى حتى. أي مت يا حمار حتى يأتي علفك، ويرويه بعضهم: (على ما يجيك العليق) والمراد إلى أن يحضر العلف