تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٥٠١
الأمثال العامية
- ٢٨٤٤ - «مِنْ عَاشِرْ الْمَتْلُومْ يِتْلَمْ»
- انظر: (من عاشر السعيد يسعد) الخ.
- ٢٨٤٥ - «مِنْ عَاشِرْ الْمَتْهُومْ يِنْتِهِمْ»
- لأن معاشرة مثله تحمل على الظن وتدعو للريبة فالسلامة في تجنبه ومن أمثال العرب في هذا المعنى: (اتق الصبيان لا تصبك بأعقائها) قال الميداني: (الأعقاء: جمع العقي، وهو ما يخرج من بطن المولود حين يولد. يضرب للرجل تحذره من تكره له مصاحبته، أي جانب المريب المتهم) وفي كتاب الآداب لجعفر بن شمس الخلافة: (اتق قرناء السوء فإنك متهم بأعمالهم)1 ولعله من أمثال المولدين.
- ٢٨٤٦ - «مِنْ عَايِرِ ابْتَلَى وَلَوْ بَعْدْ حِينْ»
- ابتلى يريدون به المبني للمجهول وإن كان في صورة المعلوم، ومعنى المثل ظاهر والمقصود به الحث على عدم التشفي في أحد وبعضهم يروي فيه: (والمعايرة خيّ البلا) بدل: (ولو بعد حين) وكان الوجه أن يقولوا (أخت) لا خيّ. وانظر قولهم (اللي تعايرني به النهارده تقع فيه بكرة).
- ٢٨٤٧ - «مِنْ عِتِرْ فِي حَجَرْ وِرِجِعْ إليهْ يِسْتَاهِلْ مَا يِجْرِى عَليهْ»
- لا يستعملون إليه إلا في الأمثال ونحوها من الحكم، ويقولون في غيره: له أي له، ويستاهل، أي، يستحق. ومعنى المثل (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين).
- ٢٨٤٨ - «مِنْ عِجْبَكْ يَا فَتَى تِلْبِسْ هُدُومِ الصّيفْ فِي الشِّتَا»
- الفتى لا يستعملونه إلا في الأمثال ونحوها، والهدوم: الثياب، والمراد بالمثل التهكم بجعلهم لبسه لثياب الصيف في في الشتاء من العجب والتظرف، وإنما هو من الخرق ووضع الشيء في غير موضعه.
- ٢٨٤٩ - «مِنْ عَجبُه الْكِرَا بَدَّرْ عَ الْمَارِسْ»
- أي من أعجبه الكراء بادر وبكر إلى المزرعة ليعمل. ومعنى المارس: الخط من الزرع.
- ٢٨٥٠ - «مِنْ عِرِفْ مُبْتَدَاهْ هَانْ عَليهْ مُنْتَهَاهْ»
- يضرب للتذكير بالموت وتهويته على النفوس.
- يضرب للتذكير بالموت وتهويته على النفوس.
- ↑ ص ٦٢