صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/513

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٩٥
الأمثال العامية

٢٨٠٩ - «مِنْ خَدَمِ النَّاسْ صَارْتِ النَّاسْ خُدَّامُهْ»
معناه ظاهر
۲۸۱۰ - «مِنْ خَلِّفْ مَا مَاتْ»
المراد من أعقب الخلف الصالح بقي ذكره الحسن ما بقوا، وربما ضرب تهكماً للطالح يعقب الطالحين.
۲۸۱۱ - «مِنْ دَا جَادَهْ یَا سِي الْخَوَاجَةْ»
دا وده بمعنى هذا. وسي (بكسر الأول) مختصر من سيدي. والخواجة هنا: يريدون به التاجر، أي هذا جاء من هذا يا سيدي التاجر. يضرب الشيء يشبه بعضه بعضاً. وأصله ما يقال للتاجر إذا عرض سلعه مفضلاً بعضها على بعض ترغيباً للشاري.
۲۸۱٢ - «مِنْ دَارِي عَلَى شَمْعِتُه نَارِتْ»
انظر: (داري على شمعتك تنور).
٢٨١٣ - «مِنْ دَاقْ عِرِفْ»
أي من ذاق عرف.
٢٨١٤ - «مِنْ دَخَلْ بيتَكْ جَابِ الْحَقّ عَليكْ»
البيت: يريدون به الدار. وجاب معناء جاء بكذا، أي من زارك ودخل دارك فقد جاملك وحق له أن يتحكم عليك لأن مجيئه بمثابة الاعتذار لك من ذنبه.
۲۸۱٥ - «مِنْ الدَّفّةْ لِلشَّابُورَةْ»
الدفة (بفتح الأوّل وتشديد الفاء): سكان السفينة الذي يعدّل به سيرها ويكون في مؤخرها. والشابورة: الخشبة التي يقوم عليها صدر السفينة، والمقصود هنا المقدم والمؤخر. يضرب للشيء يعمل جميعه. انظر: (ما يعرف الدفة الشابورة) وهو معنى آخر.