صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/503

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٨٥
الأمثال العامية

٢٧٤١ - «مِسيرِ الْأَخْ جَارْ»
أي مصير الإخوة إلى الافتراق، واستقلال كل واحد بدار بعد اجتماعهم في الصغر بدار واحدة، وذلك لتباين الأخلاق في الغالب وقد يكون ذلك لتباين أخلاق زوجاتهم. يضرب في هذا المعنى وعدم استغراب حصوله.
٢٧٤٢ - «مِسِير الأَقْرَعْ لِبيَّاعِ اللّوَاطِي»
أي مصير الأقرع أن يذهب إلى بائع النعال القديمة ليصنع له من جلودها ما يستر به رأسه، ويترك بائع القلانس بسرعة فسادها مما برأسه، فاللواطي على هذا جمع وطة وهي عندهم النعل القديمة، وهو من غريب جموعهم. يضرب في أن كل شخص لا بد أن ينتهي إلى ما يلائمه.
٢٧٤٣ - «مِسيرِ الْحَيّْ يِلْتِقِي»
أي مصير المفترقين إلى اللقاء ما داما في قيد الحياة فلا معنى لليأس وقطع الأمل. فقد يجمع الله الشتيتين بعد ما يظنان كل الظن أن لا تلاقيا ويرويه بعضهم: (يلتقى) بفتح التاء والقاف، وهو من اختلاف اللهجات.
٢٧٤٤ - «مِسيرْهَا تِجى الْبَرّْ وَلَوْ اْلْوَاحْ»
أي مصير السفينة التي ترسو على البرّ ولو كسرت وتفرقت ألواحاً. والمراد لكل شيء مستقرّ معلوم يؤول إليه إما صحيحاً أو معطوبا
٢٧٤٥ - «المَشْرُوطَةْ مَحْطُوطَةْ»
أي ما اشترط أداؤه لابد منه فلا معنى للمحاولة وبعضهم يزيد فيه (والشرع تسليم).
٢٧٤٦ - «اِلْمَشْنَقَةْ مَاتِتْ بِحَسْرةْ مَدْيُونْ»
المشنقة خشبات تنصب للشنق. والمراد به عندهم: الخنق بحبل يربط بالعنق ويعلق بهذه الخشبات، أي المشنقة شفت غليلها من القاتل بالقصاص. ولكنها ماتت وفي قلبها حسرة من إفلات المديون من هذا العقاب، لأنّ المديون لا يعاقب بالقتل. يضربه المديون إذا هدده الدائن وأوعده.