تم التّحقّق من هذه الصفحة.
الأمثال العامية
٤٨١
- والمراد سريرة الإنسان الرديئة. وبعضهم يروي فيه: (المغموشية) بدل المخبية ويريدون بها الكلمة التي لا يصرح بها وتكتم فإن كتمانها قد يضرّ. ومعنى المغمشة عندهم: التفاف المرأة في إزارها ومبالغتها في التستر به. يقولون: (مالها ممغمشة) أي ما بالها مبالغة في التستر.
- ٢٧١٨ - «اِلْمُخُوزَقْ يِشْتِمْ الْسُلْطَانْ»
- المخوزق: المقتول بالخازوق وهو عود غليظ يدخل في أسفل الشخص فيمزّق أحشاءه ويميته، ومن وضع على مثل هذا العود لا يبالي بأحد لأنه مقتول وليس بعد القتل عقاب. يضرب في أن اليأس يحمل على عدم المبالاة كما قيل: (إذا يئس الإنسان طال لسانه).
- ٢٧١٩ - «اِلْمُدُوغِي يُقَعْ في كْلَابُهْ»
- المدوغي: الذي يداغ في لعب السيجة ونحوها، ويريدون به من يغشّ ويتلاعب. ويقع هنا بمعنى يخطئ والكلاب: حجارة السيجة التي يلعب بها. وبعضهم يقول: (زوزغ في اللعب) بدل داغى. يضرب في أنّ الغاش مآله للخسارة والافتضاح.
- ٢٧٢٠ - «مِرَاةِ الْأَبْ سُخْطَةْ مِن الرَّبّْ»
- السخط هنا: يريدون به الغضب، وفي غيره يستعملونه في معنى المسخ. والمراد من المثل ذمّ امرأة الأب لأنها لا تحب أولاد زوجها عادة.
- ٢٧٢١ - «مِرَايْةِ الْحُبّْ عَمْيَة»
- انظر: (عين الحبّ عمية).
- ٢٧٢٢ - «مَرَتَكْ مَا تْزَوَّرْهَاشْ فِي الْبَلَدْ إللي مَا تِعْرَفْهَاشْ»
- هو من أمثال الريف. ومرتك (بفتحتين) معناه: امرأتك، وأهل المدن يقولون في حالة الإضافة: مراتك (بكسر الأول) والبلد مذكر وهم يؤنثونه. والمراد بالزيارة هنا: زيارة قبور الصالحين. والمعنى لا تدخل امرأتك في بلد لا تعرف طباع أهله وما هم فيه من مظاهر الترف لئلا ينوبها بعض من لا خلاق لهم ويبهرها بزيه الحسن فتفتتن به، وبعضهم يزيد فيه: (لا تشوف أبو طربوش تقول أكنتا ما اجوزناش) أي لئلا ترى لابس الطربوش تتأسف وتقول كأننا لم نتزوج،
(٣١)