تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٤٧
الأمثال العامية
- دهب بدرهم زين) وقالوا في معناه: (لبس الخنفسة تبقى ست النسا) وقالوا (لبس الخشبة تبقى عجبة) وفي عكسه: (لبس الطوبة تبقى كركوبة) انظر في كتب الأمثال: (ألبس العود فيجود) فقد وجدناه في بعض العبارات. (وانظر نظم المثل العامي في مجموعة أزجال التجار ص ٢٣).
- ۲٥١٧ - «لَبِّسْ الْخَشَبَةْ تِبْقَى عَجَبَةْ»
- هو في معنى: (لبس البوصة) الخ المتقدم قبله.
- ۲٥۱٨ - «لَبِّسْ الْخُنْفِسَةْ تْبقَى سِتِّ النِّسَا»
- أي إن ألبست الخنفساء وزينتها صارت سيدة النساء، وهو في معنى: (لبس البوصة) الخ و(لبس الخشبة) الخ.
- ٢٥١٩ - «لَبِّسْ الطُّوبَةْ تِبْقَى كَرْكُوبَةْ»
- الطوبة: اللبنة أو الآجرّة. وتبقى: تصير. والكركوبة: العجوز التي أكل الدهر عليها وشرب، أي إدا ألبست الآجرة وزينتها فهيهات أن تحسن بذلك أو يفيدها. يضرب في أن اللباس لا يجلب حسناً ولا يستر قبحاً، فهو بعكس قولهم: (لبس البوصة تبقى عروسة).
- ٢٥٢٠ - «اللِّبْسْ مَا يِنْطِلِي إِلَّا عَلَى أَصْحَابُه»
- أي لكل إنسان لباس يوافقه ويحسن عليه، فإذا لبسه غيره قبح وسمج. وقالوا أيضاً: (كلّ هدمة تنادي لباسها) وذكر في الكاف. يضرب في غير اللباس أيضاً.
- ٢٥٢١ - «اِللَّحْمِ إِنْ نَتِّنْ لُهْ أَهْلَهْ»
- انظر: (العضمة النتنة لأهلها) في العين المهملة.
- ۲٥۲۲ - «لزْقَة بْغرَا»