صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/444

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٢٦
الأمثال العامية

ومارس أخلاق نسائه ومكرهنّ، فجمع فيها كتاباً يرجع إليه إذا دهى بما كرة منهنَّ ليتقي كيدها بما سطره عن مكر غيرها ثم تزوّج امرأة كان لها عشيق فأعيتها الحيلة معه للاجتماع بعشيقها، ثم عنَّ لها أن تذهب للحمام فصحبها زوجها لشدَّة حرصه، ولما خرجت مرَّا أمام دار العشيق، وكانت راسلته بما ينبغي له عمله، فأراق كثيراً من الماء أمام الدار حتى توحل الطريق، فلما اجتازت المرأة أوقعت نفسها في الوحل موهمة أنَّ قدمها زلت فنزل العشيق إليها لينجدها، وكان في ثياب النساء، وأصعدها معه إلى الدار ليصلح من شأنها وجلس الزوج منتظراً على الباب ثم لما علم الحيلة مزَّق كتابه، وقال هذا المثل.
۲۳۸۳ - «كلّْ شيءْ يِوْجَعْهُمْ إلّا مَبْلَغْهُمْ»
أي إذا دعوا للعمل توانوا واعتذروا، وإذا دعوا للأكل أسرعوا، فكأن كلّ عمل يؤذيهم و يسبب أوجاعهم إلا عمل الأكل فإنه لا يؤذي حلوقهم.
٢٣٨٤ - «كلّْ شيخْ وِلُهْ طَرِيقَةْ»
يريدون مشايخ الصوفية، والمراد لكل إنسان طريقة يسلكها في العمل.
۲۳۸٥ - «كلّْ صُدْفَة خيرْ مِنْ مِيعَادْ»
معناه ظاهر. والصواب في الصدفة: المصادفة.
٢٣٨٦ - «كلّْ طَلْعَةْ وِلَهَا نَزْلَةْ»
أي لكل صعود هبوط، والله درّ القائل:
بقدر الصعود يكون الهبوط
فإياك والرتب العالية
وكن في مكان إذا ماسقطت
تقوم ورجلاك في عافية
۲۳۸۷ - «كلّْ عُرْمةْ وِلْهَا قَصَلةْ»
القصلة (بفتحتين): ما يتخلف في البيدر من خشن الفت، أي كل عرمة لا بد أن تتخلف عنها قصلة. يضرب في أن كل شيء به جيده ورديئه.
۲۳۸۸ - «كلّْ عُقْدَةْ وِلْهَا حَلّالْ»
معناه ظاهر.