صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/441

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٢٣
الأمثال العامية

٢٣٦٣ - «كلّْ خَرَابَةْ لَنَا فِيهَا عَفْرِيتْ»
انظر: (له في كل خرابة عفريت).
٢٣٦٤ - «كلّْ دَقْنْ وِلْهَا مِشْطْ»
الدقن، يريدون بها اللحية، أي لكل شيء ما يناسبه. ومثله قولهم: (كلّ شارب له مقصّ).
٢٣٦٥ - «كلّْ دِيكْ عَلَى مَزْبَلْتُهْ صَيَّاحْ»
المراد له شأن وصوت يجرأ على رفعه، فهو: (الكلب في بيته سلطان) ومن أمثال العرب: (كل كلب بيابه نباح).
٢٣٦٦ - «كلْ دينْ وِاشْرَبْ دينْ وِإِنْ جَهْ صَاحِبْ الْحَقْ خَزَّقْ لهْ عينْ»
خزق عينه، يريدون به أتلفها وأقلمها بإدخال أصبح فيها أو عود. والمراد بالمثل لا تهتم بشيء في الدنيا.
٢٣٦٧ - «كلّْ رَاسْ مِطَاطِيَّةْ تَحْتَهَا أَلْفْ بَلِيَّةْ»
أي إذا رأيت شخصا يطأطيء رأسه إظهاراً للتواضع وطيب الخلق فلا تغتر به فكم تحت هذه الرءوس المطأطأة ألوف من أنواع الأذى والبلاء والمكر، يضرب في عدم الاغترار بالظاهر، وفي معناه قولهم: (الساهي تحت راسه دواهي).
٢٣٦٨ - «كلّْ سَاقْطَةْ وِلَهَا لَاقْطَةْ»
تريد به العامة لكل شيء طالب، فللجيد طالب، وللرديء طالب. وفي معناه قولهم: (كل فوله ولها كيال). وأصله من قول العرب: (لكل ساقطة لاقطة) أي لكل كلمة ساقطة أذن لاقطة، فهر عندهم مضروب للتحفظ عند النطق، وقد تريد به العامة ذلك إلا أنها تضربه في الغالب في المعنى المتقدم. وقالت العامة أيضاً: (قاعد للساقطة واللاقطة) وهو معنى آخر تقدم الكلام عليه في القاف.
٢٣٦٩ - «كلّْ سَجَرَةْ إِلّا وْهَزَّهَا الرِّيحْ»
معناه كل إنسان أصيب والأكثر فيه: (ولا سجرة إلا وهزها الريح) وسيأتي في الواو.