تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٤٢١
الأمثال العامية
- ٢٣٥١ - «كلّْ إِنْسَانْ فِي نَفْسُهْ سُلْطَانْ»
- أي كل إنسان لنفسه كرامة عنده، فليس من العدل احتقار شخص لفقره أو لضعفه.
- ۲۳٥٢ - «كلْ بِدُقّةْ فِي الْأَزِقّةْ وِتِخْفِي الْفَرْخَةْ إللِّي وَرَاهَا المْشِقَّةْ»
- الدقة (بضم الأول): إدام يعمل من الملح والتمتع الجاف أو غيره. ومعنى تخفي: دعاء على الدجاجة بأن تخفى وتذهب، أي لا جاءت الدجاجة التي وراء مجيئها المشقة ولا كانت؛ فإن التأدّم بالدقة خير منها. والمثل قديم في العامية أورده الأبشيهيّ في المستطرف برواية: (أكل الدقة والنوم في الأزقة ولا دجاجة محمرة يعقبها مشقة)1 وذكر في موضع آخر مثلاً بمعناه وهو: (لقمة بدقة ولا خروف بزقة)2.
- ٢٣٥٣ - «كلّْ بَرْغُوتْ عَلَى قَدّْ دَمُّهْ»
- أي كل برغوث يحمل من الأحمال بمقدار مافيه من الدم. والمراد لا يخلو أحد من الهم سواء كان غنياً أو فقيراً، وإنما لكل واحد هم بمقداره. وقد قالوا في معناه: (كل قناية مدايقة بميتها) وسيأتي.
- ٢٣٥٤ - «كلّْ بِرْكَةْ وِلْهَا بَلَشُونْ»
- البلشون: طائر يألف الماء، والمراد كل صقع له سكان ألفوه.
- ٢٣٥٥ - «كلّْ بِيرْ قُصَادُهْ بَلَّاعَةْ»
- البئر مؤنثة وقد تذكر على إرادة القليب، والعامة تذكرها مطلقاً. وقصاده: أمامه، والبلاعة: القناة يجرى فيها الماء وهي فصيحة، ويقال فيها عند العرب: البلوعة أيضاً، أي كل بئر أمامها بلاعة يذهب فيها ما يخرج من مائها إذا أريق على الأرض، والمراد كل دخل أمامه خرج ينفق فيه، فهو في معنى قولهم: (كل مطلب عليه مهلك) الآتي.
- ٢٣٥٦ - «كلّْ تَأْخِيرَةْ وِفِهَا خِيْرَةْ»
- أي رب تأخير في أمر حسنت به عواقبه.
- أي رب تأخير في أمر حسنت به عواقبه.