تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٩٠
الأمثال العامية
- ٢١٦٣ - «قَالوا تِعْرَفْ الْهَايِفْ بِإِيهْ قَالْ بِكَلَامُهْ وِقَالُوا تِعْرَفِ السَّقِيلْ بِإِيهْ قَالْ بِسُؤَالُهْ»
- الهايف: الرجل الذي لا طائل تحته، وهو يعرف بكلامه لأنه يدل على عقله، وكذلك الثقيل يعرف بسؤاله عما لا يعنيه
- ٢١٦٤ - «قَالوا الْجَمَلْ اعْقِلُوهْ قَالُوا هُوَّ قَايِمْ بِطِنُّهْ»
- أي قالوا اعقلوا هذا البعير فقيل لهم: هل هو قائم يطنّ نفسه ومستطيع للحركة حتى نعقله. يضرب لطلب التشديد على شخص لا يستحقه.
- ٢١٦٥ - «قَالوا الْجَمَلْ طِلِعْ النَّخْلَةْ قَالُوا آدِي الْجَمَلْ وِآدِي النَّخْلَةْ»
- آدي، ها هو. يضرب لمن يدعي المستحيل وتكذبه شواهد الامتحان.
- ٢١٦٦ - «قَالوا رَاحْ تِجَّوّزي فِي بيتْ عيلَةْ قَالِتْ رَاحْ يِبْقَى مَعَايَا لْسَانِي وَأَغْلبْ»
- تجوزي: تتزوجين. والعلة: الأهل والأسرة، والمقصود هنا كثرتهم، وكلمة راح يستعملونها مكان سوف والسين، أي سوف تتزوجين في أسرة كبيرة تضيعين بينها ويتسلطون عليك فقالت: ما دام لساني معي لا أهتم بشيء. يضرب في سلاطة اللسان.
- ٢١٦٧ – «قَالوا السَّمَكْ بِيْطَلّع نَارْ قَالْ كانِتِ الْمَيَّةْ تِطْفِيهْ»
- انظر: (السمك بيطلع نار) الخ في السين المهملة.
- ٢١٦٨ - «قَالوا شَكرْنَا غَنَّامْ. غَنَّامْ طِلِعْ حَراَمي»
- غنام: اسم شخص وليس المقصود شخصاً معيناً. وطلع هنا معناه ظهر. يضرب للشخص يظهر أنه على خلاف ما كان يظنّ فيه من الخير.
- ١٢٦٩ - «قَالوا صَبَاحْ الْخِيرْ يَا جُحَا قَالْ دَنَا لِسَّةْ سَارحْ»
- جحا: مضحك معروف. ودنا: أصلها دا أنا، أي هذا أنا. لسة: أصلها للساعة، أي للآن. وسارح معناه خارج لأسيم ماشيتي المرعى. والمراد