تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٧٢
الأمثال العامية
- منه. والمراد بيان الاهتمام بالغني وإهمال الفقير. وانظر: (غني مات جروا الحبر) الخ و(الغني غنوا له) الخ.
- ۲۰٦۸ - «الْغَنِي غَنُّوا لُهْ والْفَقِيرْ مِنينْ نُرُوحُوا لُهْ»
- أي الغني يغنون له ويرفعون أصواتهم بمدحه، وإذا ذكر الفقير تجاهلوه وقالوا: تری أين الطريق الموصل إليه. وانظر: (غني مات جروا الحبر) الخ و(الغني شكته شوكة) الخ.
- ۲۰٦۹ - «غَنِي مَاتْ جَرُّوا الْحَبَرْ فَقَيِرْ مَاتْ مَا فيشْ خَبَرْ»
- أي ذهبت النساء تجرّ الأزر لحضور مأته، والمقصود بيان الاهتمام بالغني حتى في موته، وإهمال شأن الفقير. وانظر: (الغني شکته شوکه) الخ و(الغني غنوا له) الخ.
- ۲۰۷۰ - «غِنَى الْمَرْءْ فِي الغُرْبَةُ وَطَنْ»
- لأن الغني مآربه ميسرة في كل مكان يبذله المال، كما يتيسر له المساعد أينما حلّ فلا يستوحش من الغربة، وفي عكسه قولهم: (فقر المرء في وطنه غربة) وسيأتي في الفاء، والمثلان مثل قديم لفصحاء المولدين أورده الميداني في مجمع الأمثال وهو: (غنى المرء في الغربة وطن وفقره في الوطن غربة). وفي معناه قول القائل:
الفقر في أوطاننا غربة
والمال في الغربة أوطان1
- وقول الآخر:
يسر الفتى وطن له
والفقر في الأوطان غربة2
- ۲۰۷۱ - «غِنَى النَّفْسْ هُوَّ الْغِنَى الْكَامِلْ»
- معناه ظاهر، فكم من غني فقير، وفقير غني. ومثله: (خير الغنى غنى النفس) وهو مثل قديم أورده ابن عبد ربه في العقد الفريد3. ولله در أبي فراس الحمداني في قوله: