صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/330

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣١٢
الأمثال العامية

۱۷۱۷ - «صَاحِبْ صَنْعَةْ خيرْ مِنْ صَاحِبْ قَلْعَةْ»
لأنّ صاحب القلعة قد يعزل فلا يجد ما يعيش به، وأمَّا صاحب الصنعة ففي يده ضيعة مغلة.
۱۷۱۸ - «الصَّاحِبْ عِلّةْ»
لأنه يمتّ بصحبته فيحمل صاحبه له ما لا يحتمل من غيره بسبب هذه الصداقة فيصير كالعلة للشخص.
۱۷۱۹ - «صَاحِبْ قِيْرَاطْ فِي الْفَرَسْ يِرْكَبْ»
أي الشريك بقيراط واحد في فرس له أن يركب ولا سبيل إلى منعه لأنه صاحب حق وإن قلْ. يضرب في أن الشريك له الانتفاع على أيِّ حال وإن قلَّ حقه وبعضهم يرويه: (اللِّي له قيراط في الفرس يركب). (أورد الجبرتي هذا المثل في ج ۱ ص ۱۸۱).
وانظر في معناه: (اللي له قيراط في القبالة يدوسها).
۱۷٢۰- «صَاحِبِ الْمَالْ تَعْبانْ»
المراد بالمال هنا: كل ما يملك، أي من ملك شيئاً أصبح تعباً به في استثماره وحیاطته والخوف عليه.
۱۷۲۱ - «صَاحِبْ وِمَالْ مَا يِتِّفقْشْ»
أي من اختار مصاحبة شخص ومصادقته لا ينبغي له أن ينظر إلى ما يعود عليه من النفع من ماله. فالصداقة غير المال وإن كانت صداقة غير خالصة مبنية على غرض.
۱۷۲۲ - «صامْ وِفِطِرْ عَلَى بَصَلَةْ»
فطر، أي أفطر، أي صام ثم أفطر على شيء زهيد لا يغني من الجوع، وبعضهم يرويه: (صام صام) ويريدون بهذا التكرار طول مدّة الصوم. يضرب لمن يمتنع عن شيء مدّة ثم يقع في أردإ أنواعه، وبعضهم يرويه بلفظ المضارع فيقول: