صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/315

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٩٧
الأمثال العامية

۱٦۳۷ - «شَافوا قِرْدْ يسْكَرْ عَلَى خَرَّارَةْ قَالوا مَا لِلمُدامِ الرَّايِقْ إلّا دِي الشَّابِّ الْعَايِقْ»
الخرَّارة: يريدون بها البركة تتسرب إليها القاذورات. والعايق: المتجمل في لباسه وهيئته. يضرب للشيء القبيح يناسب صاحبه. في حكاية أبي القاسم البغدادي في الأدب ص ۱۷ (اطلع القرد في الكيف فقال ما تصلح هذه المرأة إلا لهذا الوجه).
۱٦۳۸ -«شَالِ الْمَيَّةْ بِالْغُرْبَالْ»
أي رفع الماء بالغربال وهذا لا يكون لما فيه من العيون. كناية عن عمل المستحيل بحسن الحيلة والبراعة. وانظر: (فحت البير بإبرة) وكلاهما من المبالغة. ومن تعليق شيء بآخر مستحيل ما أنشده ابن حمدون في تذكرته للحارث بن خالد المخزوي:
أنعم الله لي بذا الوجه عيناً
وبه مرحباً وأهلاً وسهلا
حين قالت لا تذكرنّ حديثي
يا ابن عمي أقسمت قلت أجل لا
لا أخون الصديق في السر حتى
ينقل البحر بالغرابيل نقلا1
۱٦۳۹ - «شَامْتَة وِمْعَزِّيَّةْ»
أي جاءت العزاء في الظاهر وهي في الحقيقة شامتة.
١٦٤٠ - «شَاوِرْ كِبيرَكْ وِصَغيرَكْ وِارْجَعْ لِعَقْلكْ»
لأن مشاورة الصغير قد تفيد فشاور الجميع، ثم ارجع لمقللك لتميز الغثّ من السمين.
۱٦٤۱- «الشَّايِبْ لَمَّا يِدَّلَّعْ زَيِّ الْبَابْ لَمَّا يِتْخَلَّعْ»
أي الأشيب إذا تدلل أشبه الباب المفككة أجزاؤه. بضرب في استسماج تدلل الكبير.
۱٦٤۲- «شَايِبْ وِعَايِبْ»
يضرب لمن يجهل بعد فوت أوان الصبا، أو يأتي أمراً لا يستحسن ولا يوقر شيبه.

  1. جزء للتذكرة الحمدونية رقم ۷۰ أدب ص ١٤٦.