صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/290

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٧٢
الأمثال العامية

١٤٨٣ - «زَيّ الفِرَاخْ تِبِيضْ وِتِخْزَقْ لِلتَّاجِرْ»
الفراخ: الدجاج. والحزق: أنين فيه شدّة وضغط على النفس. بضرب لمن يجهد نفسه في أمر تكون ثمرته لغيره.
۱٤۸٤- «زَيّ الفِرَاخْ رِزْقُهْ تحْتْ رِجْلِيهْ»
ويروى: (في رجليه). يضرب لمن ييسر له رزقه أينما سار فهو كالدجاج كلما بحث في التراب وجد ما يقتات به.
١٤٨٥ - «زَيّ الفَرَارْجِي لُهْ فَرُّوج لَا يمُوتْ»
الفرارجي: بائع الدجاج وحانوته لا يخلو منها لأنها تجارته، فهو في حكم من له فرّوج لا يموت. يضرب للشيء الدائم لا ينقطع عن الشخص.
۱٤۸٦ - «زَيّ فَرَحِ الْهِدْهِدْ كلّ مَايْقَرَّبْ يِبْعِدْ»
أي مثل الفرح بصيد الهدهد يراه المرء قريباً فيطمع فيه فإذا دنی منه طار وبعد عنه لأنه حذر سريع .التنقل يضرب لمن يفرح بالشيء يظنه قريب النوال وهو بعيد لا مطمع فيه.
۱٤۸۷ - «زَيّ الْفَرْخَة الدَّوَّارةْ كل سَاعَة فِي بِيتْ»
الفرخة الدجاجة. يضرب لكثير الغشيان للدور الساقط الكرامة الذي يلتقط رزقه كما تلتقط الدجاجة الحب من هنا وهناك. والعرب تقول في ذلك: (توقري بارلزة) ومعنى الزلزة: المرأة الطياشة الدائرة في بيوت جاراتها.
۱٤۸۸ - «زَيّ الفِرِيكْ مَايْحبِّشْ شِرِيكْ»
الفريك (بكسر أوله): يريدون به القمح بلغ، أي يفرك من سنابله فيجنون منه ويلوحونه بالنار ثم يطبخونه. والمراد أنهم عند جنيه وتلويحه بالنار يأخذون منه في أيديهم ويفركونه ويأكلونه سخناً بلا طبخ تفكهاً، وهو في هذه الحالة لا يحتمل مشاركة الغير فيه لأنّ ما بالكفّ منه قليل. يضرب لكل شيء لا يستحق الشركة ولكلّ شخص يحب التفرد بالشيء.