قال هذه الكلمات وامتشق سيفاً كان بجانبه وهجم على الفتى المكتوف ليوقع به فتقدم رجل قوي البنية من بين الشعب واعترضه قائلاً بهدوء « اغمد سيفك ياسيدي لان من . بالسيف بالسيف يهلك »
فارتعش الشيخ عباس وسقط السيف من يده وصرخ قائلا « من يعترض الخادم الضعيف سيده وولي نعمته »
فاجابه الرجل «الخادم الامين لا يشارك سيده بالشرور والمظالم . ان هذا الشاب لم يقل غير الحق ولم يعلن لهولاء السامعين سوى الحقيقة»
وتقدم رجل اخر وقال لم يقل هذا الفتى شيئًا يستوجب الحكم فيلا ذا تضطهده »
ورفعت امراة صوتها وقالت « لم يقذف بالدين ولم يجدف على اسم الله فلماذا ندعوه كافرا »
فتشجعت راحيل اذ ذاك وتقدمت الى الامام وقالت « ان هذا الشاب يتكلم بالسنتنا ويتظلم عنا ومن يريد به شرًّ يكون عدوا أنا »
فقال الشيخ عباس صارفاً اسنانه ( وانتِ تتمردين ايضا ايتها الارملة الساقطة. هل نسيت ما اصاب زوجك عندما تمرد علي