صفحة:الأدب الكبير.pdf/96

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ۸۸ –

حبِّبْ إلى نفسك العلْمَ حتى تلزمه وتألفه، ويكون هو لهْوَك ولذَّتك وسلوتك وتعلُّلَك١ وشهْوَتك.

واعلم أنَّ العلم علمان: علمٌ للمنافع، وعلمٌ لتذكية العقول.

وأفشى العِلْمين وأحراهما٢ أنْ يَنْشطَ له صاحبُه من غير أنْ يُحَضَّ عليه علمُ المنافع. والعلْمُ الذي هو ذكاء العقول وصِقالها وجلاؤُها له فضيلة منزلةٍ عند أهل الفضيلة والألباب.

بَابُ

عوِّدْ نفسك السخاء.


  1. ش: وبلغتك "بضم الباء". والتعلل أوقع في هذا الموضع.
  2. الأمير شكيب: واحداهما. وهو تصحيف من المطبعة ولا شك