وزاد في تعليقاته في بعض المواضع، وأضاف إلى ما كتب من قبل جديداً من بحثه واطلاعه.
وقد راجعت اللجنة تصحيحات الفقيد لأصول البحوث، وأضافت إليها ما عثرت عليه من تعليقاته وملاحظاته التي كانت مبعثرة هنا وهناك من تراثه النفيس الذي تسلمته اللجنة، حتى استكمل هذا المؤلف شتى جزئياته وكلياته، وبدا اليوم كاملاً شاملاً رائعاً سهل العبارة غزير المادة، شأن جميع المؤلفات التيمورية التي عنيت اللجنة بنشرها تباعاً، فلقيت من جمهور القراء في مصر وسائر الأقطار العربية والإسلامية تقديراً وإقبالاً، مما شجعها على مواصلة جهادها في سبيل خدمة العلم ونشر الثقافة العامة في مصر وشتى أنحاء العالم العربي.
ومما هو جدير بالذكر، أن هذا المؤلف هو آخر البحوث النفيسة التي اختتم بها الفقيد العظيم حياته الطيبة المباركة، تقرباً إلى الله، وإعلاء لشأن الدّين، وخدمة للعلم والتاريخ. وقد بلغ الفقيد غايته، وأدَّى رسالته؛ رحمه الله وأجزل مثوبته.