تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
﴿ ٨ ﴾
الرقى الأدبي والمادي في ظل مليك البلاد خديونا المحبوب
﴿ عباس حلمي باشا الثاني ﴾
حفظ الله دولته ممتعا باشباله الفخام. ورجال الوزارة السعيدية الكرام. وقد قيض المولى من بينهم للبلاد في عهد مليكها من يقوم برفعتها ويرد ضالتها ويجدد لها ثوب مجدها وينشر لواء العرفان فوق ربوعها وكان من أجل رغباته ترقية المعارف التي أسندت اليه رئاستها عن جدارة واستحقاق فوجه عطوفتلو أفندم وزير المعارف
﴿ أحمد حشمت باشا ﴾ جليل همته وعظيم عنايته الى ادخال فن الاختزال في برنامج التعليم ليسد به نقصا كانت البلاد في حاجة زائدة اليه وقرر عطوفته حفظه المولى ومن معه تدريس هذا الفن بمدرسة التجارة الليلية ( المعلمين الناصريه ) وكان من أمنيته أن يكون تدربه بلغة البلاد قبل غيرها ولكنه لم يكن عندنا بها فجرى تدريسه باللغة الاجنبية مؤقتا حتى يظهر فيه كتاب يفى
