صفحة:أعلام المهندسين في الإسلام (الطبعة الأولى).pdf/63

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
- ٦١ -

ولد بمكة في حدود سنة ٧٧٠هـ وتوفي بها في ذي الحجة سنة ٨٢١هـ واعتنى في أول أمره بالفرائض والحساب، وأخذ عن كثيرين، ثم أخذ الفلك والهندسة بالقاهرة، ولم يزل مجداً في الطلب حتى صار أعلم الناس بالفرائض والهيئة والحساب والجبر والمقابلة والهندسة والفلك، ولكن يؤخذ من ترجمته أنه انصرف إلى الفلك، وانتهت إليه رئاسة هذا العلم بالحجاز. ذكره السخاوي في الضوء اللامع1 وذكر أن شيخه ابن حجر ترجمه في معجمه، فقال عنه: إنه فاق الأقران في معرفة الهيئة والهندسة.

۹۱ - وجيه الدين المكي

عبد الرحمن بن محمد بن علي بن عقبة مهندس الحرم. قال السخاوي في «الضوء اللامع» نقلا عن تاريخ مكة للفاسيّ: «كان خيّراً ديّناً، يخدم الناس كثيراً في العمائر، خبيراً بالهندسة والعمارة، وباشر ذلك مدّة تركه واستفاد دنيا وعقاراً، ومات في ذي الحجة سنة ٨٢٦هـ بخيف بني شديد2 وقد بلغ السبعين». قلنا: تاريخ مكة للفاسيّ اسمه:

«العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين» وهو في تراجم أعيانها، وقد راجعنـا هـذه الترجمة فيه فلم نجد بها زيادة تذكر عما نقله السخاوي.


  1. ص ١٥١، عدد ٥٧٦ وفي الترجمة أنه حسين بن علي بن محمد إلخ.
  2. كذا النسخة.