صفحة:أعلام المهندسين في الإسلام (الطبعة الأولى).pdf/27

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
- ۲٥ -

ابن أحمد العمراني الموصلي العالم بالحساب والهندسة، وأحـد المولعين بجمع الكتب، وكان فاضلاً تأتي إليه الطلبة من البلاد النازحة للقراءة عليه وتقصده الناس للاستفادة منه ومن كتبه، وكانت وفاته سنة ٣٤٤.

والآخر على بن أحمد الأنطاكي المكنى بأبي القاسم المجتبى، وكان قيماً بعلم العدد والهندسة غير مدافع في ذلك، وله التصانيف الجليلة. قال عنه هلال بن المحسن الصابئي في تاريخه: «في سنة ست وسبعين وثلاثمائة في يوم الجمعة الثالث عشر من ذي الحجة توفى أبو القاسم علي بن أحمد الأنطاكي الحاسب المهندس، انتهى. فلا ندري: هل أراد ابن النديم أحدهما، أم الذي ذكره ثالث غيرها.

أبو حامد أحمد بن محمد: كان فاصلاً في الهندسة والهيئة، إلا أنه تفرغ للهيئة، وكان يحكم صناعة الاصطرلاب، وله زيادة في الآلات القديمة وعليه اعتمد عضد الدولة في المرصد ببغداد ذكره القفطي، وقال توفى في ذي الحجة سنة ٣٧٩ ببغداد.

۲۱ - الحراني

قرّة بن قبيطا، ممن أتقن مصورات البلدان (الخرائط). قال ابن النديم: عمل صفة الدنيا وانتحلها ثابت بن قرّة الحراني، ورأيت هذه الصفة في ثوب دبيق خام بأصباغ وقد شمعت الأصباغ.