وهو بـذاخ وفيـه بـذخ.
وجمـل بذاخ الهدير.
قال جرير في مرثية الفرزدق: عمـاد تميـم كلهـا ولسانهـا وناطقها البذاخ في كـل منطـق ب ذ ذ رجـل بـاذ الهيئـة وبذهـا وجاء في هيئة بذة وحال بذة وفيه بذاذة.
وبذ فلان أصحابه: غلبهم قال النابغة الجعدي: يبـذ الجيـاد بتقريبـه ويأوي إلى حضـر ملهـب ب ذ ر بـذر الحـب فـي الـأرض وبـذر اللـه الخلـق في الأرض: فرقهم وتبذر من يدي كذا: تفرق.
ورجل بـذر: يبـذر مالـه ووصفت زوجها فقالت: لا سمح بذر ولا بخيل حكر وفلان هيذارة ببذارة: أي مهذار مبذر.
ومن المجاز: إن هؤلاء لبذر سوء أي نسل سوء.
ومال مبذور: كثير مبارك فيـه.
وبـذرت الأرض: أخرجت نباتها متفرقاً.
وأرض أنيثة مبذار النبـات: لـذات الريـع.
ولـو بـذرت فلانـاً لوجدته رجلاً أي لو جربته وقسمت أحواله.
وفلان من المذاييع البذر جمع بذور وهو الذي يفشي الأسرار.
وقد بذر بذارة.
ب ذ ل هم مباذيل للمعروف.
قال قدامة بن موسى: وخـرج علينا في مباذله وفي ثياب بذلته.
والرجل يتبذل في منزله وفلان ماله مصون وعرضه مبتذل.
وابتذل نفسه في كذا إذا امتهنها.
قال: ومن يبتذل عينيه في الناس لا يزل يـرى حاجـة محجوبـة لا ينالها وهذا كلام ومثل مبتذل أي ملهوج بذكره مستعمل.
وسألته فأعطاني بذل يمينه أي مـا قـدر عليه.
ومن المجاز: لهذا الفرس صون وبذل أي يصون بعض جريه ويبذل بعضه لا يخرجه كله دفعة وذلك محمود.
ومنه قولهم: صونه خير من بذله أي باطنه خير من ظاهره.
ب ذ م ثوب ذو بذم إذا كان كثير الغزل صفيقاً.
ومن المجاز: فلان ماله بذم إذا لم يكن له رأي وحزم.
قال: كريم عروق النبعتين مظفر ويغضب مما منه ذو البذم يغضب ب ر أ اللهم أبرأ إليك من الحول والقوة.
وهو بريء الساحة مما قذف به وأنا الخلاء البراء منه.
وقد بـارأت شريكـي: فاصلته وتبارأنا.
وتقول: أسعد الناس البراء كما أن أسعد الليالي البراء وهي آخر ليلة من الشهر.
قال: إن سعيـداً لا يكـون غسّاً كما البراء لا يكون نحسـاً وأبـرأت الرجـل: علته بريئاً من حلق لي عليه.
وبرأته: صححت براءته " فبرأه الله مما قالوا ".
واستبـرأت الشـيء: طلبـت آخـره لأقـط الشبهـة عنـي.
واستبـرأت أرض بنـي فلان فما وجدت فيها ضالتي.
وأستبرأ من بوله إذا استنزه.
وفلان باريء من علته.
وتقول: حق على الباريء من اعتلاله أن يؤدي شكر الباري على إبلاله.
ب ر ت فلان يشرب المبرد بالمبرت أي الماء البارد بالطبرزذ.
ب ر ث حبذا تلك البراث الحمر والدماث العفر وهي الأراضي السهلة اللينة.
ب ر ج امـرأة زجـاء برجـاء.
ورأيـت برجـاً فـي بـرج أي نسـوة في عيونهن برج في قصر.
وتقول: لها وجه مسرج وعليها ثوب مبرج وهو الذي عليه تصاوير كبروج السور.
وخرجن متبرجات متفرجات.
ب ر ح لا يبرح يفعل كذا وبرح مكانه وأبرحته أنا.
وبرح بي فلان: ألح عليّ بالأذى والمشقة وأنا مبرح بـي من قبله.
وبه تباريح الشوق وبرحاء الحمى وبرح به الهم وضربه ضرباً