صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/74

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

صوته يا نظام الملكة انما أردت امتحانك و الا فما للفقير و الذهب، و هام على وجهه فأمر نظام الملک بتطلبه فلم يقدر عليه و لا وقف على اثره، و جعل الوزير نظام الملک ذلک المال في وجوه البر و الصدقات رحمه الله تعالى، لشبل الدولة ابى الهيجاء البكرى يرثى الوزير نظام الملک رحمه الله تعالى: كان الوزير نظام الملک لؤلؤة مكنونة صاغها الرحمن من شرف جلت فلم تعرف الأيام قيمتها فردها غيرة منه الى القدف وفاة السلطان الأعظم جلال الدنيا والذين الب (f.41 a) أبي الفتح ملكشاه بن ارسلان بن داود بن میکائیل بن سلجوق 1 و لما انفصل السلطان عن اصفهان و قصد مدينة السلام مرض فما طال مرضه . رضه حتى توفى في سادس عشر شوال سنة خمس و ثمانين و أربع مائة و عمره ثمان و ثلثون سنة ثلثة أشهر وسبعة و عشرون" يوما وكانت مدة سلطنته سبع عشرة" سنة و شهورا، و دفن عند قبر والده بمرو، ملک السلطان ملکشاه من البلاد ما لم يجتمع لأحد من الملوك ممن تقدمه و لا ممن تأخر، وكان قد قرر لممالیکه ملک الدنيا فجعل غلامه برسق بجانب الروم فضايقهم حتى قرر (۱) الاصل : ابو، (۲) في الاصل : عشرين، (۳) في الاصل : سبعة عشر (4) في الاصل : (۰) الاصل، رسه سلم