صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/62

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

السلطان من الري نحو جرجان و ورد رسول عم السلطان الملقب بأمير الأمراء الحضرة و عرض تحتنه و تعظمه الى ملاحظته و تشوقه الى ملافظته قال لو ركب البنا أجنحة الرياح محمد الشرى عـنـد الصباح فسار السلطان نحو سرخس و بادغيس فوصل الى الحضرة أمير الأمراء و هو عثمان بن الملک دارد و هم بتقبيل الأرض فمنعه الحجاب عن ذلك و نزل السلطان عن سريره و عانقه و أجلسه معه على سريره و بالغ في احترامه و فوض اليه ايالة ولوالح و خوطب بالملك المؤيد ركن الدين و رخص له السلطان في اقامة مراسم التوبة و أمر له بالجتر" الأسود، و فوض ولاية هراة" و نواحی غور و غرجستان الى أخيه الملک بوری برس، و كتب الخاقان الى السلطان ملکشاه كتابا له طعان حلو و مر و مخلصه أن بلدة ترمذ و قلعتها من بلاد ماورآ[.] النهر فينبغي أن يكون التصرف فيها للولاة الخاقانية و في ذلك تأكيد الألفة و توطيد المودة ما تصدق فيه الرغبات و تحرز منه الحسنات في خلال ذلك الكتاب كلام يحكى وقع الحسام و وخز الشهام (f.35a) فركب السلطان الأعظم ملكشاء في عساكر تكاد الأرض ترجف منها حتى صار الى بلخ فاستقبله أعيانها و أكابرها من الأئمة السادة و تظلموا من الخاقانية و قالوا نرى في كل وقت من عساكر ما وراء النهر غيارة شعوا[.] خبطة عشوا[ء] و هم قوم "ضروا بنقض العهود و لهجوا بفسخ العقود 2 3 (1) الاصل: بحنله، (۲) و في الاصل : الخير (3) الاصل : هزاء (٤) الاصل: فرحسان (۰) الاصل: يصدق (6) في الاصل : تزحف (۷ - ۷) في الاصل: ضر و مقشر