صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/52

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

تقارب السلطـان من الرغبة الى الله تعالى في اعزاز جانبه و فل غرب مجانبه و اعلاء رايته و انالته من الظفر أقصى حده و غايته و تيسير المصاعب لديه و اذلال الشرك بين يديه، و ملك الروم في موضع يعرف بالزهرة بين خلاط و ملازكرد في يوم الاربعاء] خامس عشر ذي القعدة سنة ثلاث وستين و أربع مائة، فراسله السلطان في الهدنة فأجاب أن الهدنة تكون بالزي فانزعج من ذلک (f.29a) السلطان فقال له .امامه و فقيهه أبو نصر محمد بن عبد الملک البخاري الحنفي انك تقاتل عن دين الله و أنا أرجو أن يكون الله تعالى قد كتب باسمك هذا الفتح فالقهم يوم الجمعة في الساعة التي تكون الخطباء] على المنابر يدعون للمجاهدين بالنصر على الكفرين و التعا[ء] مقرون بالاجابة فـتـوقف السلطان الى يوم الجمعة عـنـد خطبة الخطباء] و قرأ قوله تعالى ما النصر الا ، الله عند و قال السلطان ربما يكون في الخطبا[.] قال في آخر خطبته اللهم انصر جيوش المسلمين و سراياهم حقق الله ببركات دعاءه مقاصد الغزاة و مبتغاهم، و عاد الوزير نظام الملک الی همدان "صيانة للعراق و الخراسان و مازندران عن اهل العتب و الفساد، و ألقى السلطان نفسه في المهالك و قال السلطان من أراد الانصراف فلينصرف فيها ههنا السلطان يأمر و ينهى غير الله و رمى بالقوس و التشاب و أخذ الشيف و عقد ذنب فرسه من 1 J من اذا (۱) كذا ايضا في زن و لعل الصواب «الرهوة» و هي صحراء قرب خلاط (معجم البلدان)، (۲) في الاصل: حلاط، (۳) في الاصل: ان (٤) الاصل : دعايه (ه - ه) الاصل : سانه العراق *