صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/46

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

و التجأ فضلون في وسط القلعة الى قصر مشيد فأشار الوزير نظام الملک الی الأمير هزار اسب قال عليك بالمسير مع خيلك و رجلك الى مسقط رأس فضلون [فسار] و طلب أقاربه و حرمه و شلهم شل النعم و فراهم فرى الأدم فأنهى ذلك التدبير الى فضلون فنزل من القلعة مع جنوده ليكون سدا بين هزار اسب و بين أقاربه فاستقبله طلائع عسكر الوزير نظام الملک فترجل" فضلون و اختفى في الحشائش فظفر (f.25b) به [ رجل واحد من عسكر الوزير نظام الملک و جره بذوائبه أسيرا إلى مجلس نظام الملك فأمر بحبسه وكان السلطان الأعظم الب ارسلان بکرمان و رأى في منامه في تلك الليلة أن الوزير نظام الملک فتح القلعة و استنزل سكانها و أخذ فضلون فلما هب من منامه عرض رؤياه على المعبرين فقالوا رؤيا صالحة تعبيرها تحقيقها، فورد بعد أيام قلائل مبشر نظام الملک و وصل نظام الملک الى حضرة السلطان مع فضلون الأسير فعلى السلطان [عنه] وكتب الشيخ على بن الحسن الباخرزی کتاب الفتح * سير السلطان الأعظم عضد الدولة أبي شجاع الب ارسلان إلى الروم مرة أخرى و في سنة ستين و أربع مائة أغار ملک ابخاز و اسمه بقراط على البرذعة هي بلدة من بلاد المسلمين فأكد السلطان العزم و قصد بلاد ايجاز وكان القائد 4 (1) الاصل : التعاء (۲) الاصل : هزار است، (۳) لاصل: فترحل، (٤) الاصل : لب، (ه) الاصل : الحسين، (6) الاصل : ابو (۷) الاصل : بحار، (۸) الاصل : البردعه (۹) في الاصل : باز *