صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/44

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

انتقل من مرو الى رايكان و هناك فوض ولاية عهده الى ولده السلطان جلال الدولة ملكشاه و خلع على الأمراء اء الحاضرين في ذلك الموضع * مسير السلطان الأعظم الب ارسلان مرة أخرى الی فارس و کرمان ثم سار السلطان الب ارسلان نحو اصفهان في سنة تسع وخمسين و أربع مائة وكان لملک کرمان و هو قرا ارسلان" وزير جاهل فزین ملک کرمان عصيان السلطان فاستجاب لدعاءه فتوجه السلطان تلقاء] كرمان فوقعت الطليعة على الطليعة و انهزم عسكر كرمان و نصر السلطان بالرعب و عملت مهابته في أوهامهم ما تفعل سيوفه في أجسامهم فطاروا جميعاً بأجنحة الزعب لا تلوى (f. 24b) أولاهم على أخراهم و هرب الملک قرا ارسلان" مع فارسين الى جيرفت ثم استمطر نوء الاستعطاف و شام مخيلة" الانجاب و الاسعاف ففاز ما تاب و استغفر لذنوبه و دخل على السلطان فقام السلطان و اعتنقه بمطلوبه بعد و بكى و أبكى من حوله و فوض اليه ولاية كرمان فقال له الملك قرا ارسلان لى بنيات كزغب القطا تجهيزهن عليك فأجاب السلطان و فرض لكل واحدة منهن في خزانته مائة ألف دينار سوى الثياب و وشي و الاقطاعات و الأقراح ثم سار السلطان على طريق فارس فلما وصل الى اسطخر" فتح قلعتها التي بناها (۱) كذا في ابن الاثير و في الاصل : رايحان (۲) في الاصل : قرارسلان، و التصحيح من ابن الاثير، (۳) في الاصل : مخبله (4) في الاصل: و وسی، (۰) في الاصل: الافراح، (6) في الاصل هنا واو زائدة @ ۳