صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/30

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الشفر و براء المرض و تحقق عنـد السلطان مودود سقمه و ضعف مزاجه فجهز جيشه الى خراسان فقوض الملک داود ولاية عهده الى ولده السلطان عضد الدولة الب ارسلان فأقام الب ارسلان ببلخ مدة حتى انكشفت عنه هبوات وعثاء] سمع قائد جيوش غزنة خبر السلطان الب ارسلان الجنود و لزموا مكانهم فحمل عليهم السلطان الب ارسلان [و] ساق التقدير منها الى جيوش غزنة قتلا ذريعاً و انهزاماً سريعاً و أسر السلطان الب ارسلان ألف رجل من القواد و غنم من الخيل و السلاح ما لا يدخل في الحساب فلما دخل على والده الملك داود أزال الشرور عنه مرضه و أصبح معافا في بدنه فلما بلغت الشمس الحمل قصد الملک داود مع ولده الب ارسلان قلعة ترمذ و کوتوال القلعة الشيخ الكاتب البيهقي (f.16b) فكتب اليه الملک داود اقطع أملك و رجاك" عن سلاطين غزنة و ان أخبـارهم بخراسان قد درست و معالم سعودهم قد انطمست فأعلم اميرک البيهقي أنه لا ينال منهم وطرا و لا أثرا فخرج و وهب ضياعه و داره ببيهق للوزير أبى على بن شادان و توجه الى غزنة ففوض الملك داود ولاية بلخ و طخيرستان و ترمذ و قبادیان و وخش و ولوالج الى السلطان الب ارسلان و شد أزره بوزارة أبى على بن شادان فعمر ذلک الوزير تلك الولايات بكفايته و عم الناس خيره و لما قرب موته التمس من السلطان الب ارسلان أن يفوض الوزارة بعده الى الوزير نظام الملک، تم . صاحب خوارزم فقصد الملک دارد خوارزم و فتح هزار اسب (۱) في الاصل : فعوض (۲) في الاصل : رجال (۳) في الاصل : طخبرستان (4) في الاصل : وحش (۰) في الاصل : خبره * يحس عصی