صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/28

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فقال في حبسه: و لما فوضت الوزارة الى نظام الملک قوام انڈین الحسن بن على بن اسحق الطوسي عزل الوزير عميد الملک الموت مر و لكنى اذا ظمئت نفسي الى العز" مستحل لمشربه وزارة باض في رأسي وساوسها تدور فيه و أخشى ان تدور به و قال ايضاً: ان كان بالناس ضيق من منافستي فالموت قد وسع الدنيا على الناس مضيت و الشامت المقبور يتبعنى كل لكأس المنابا شارب حاسی و كان الوزير عميد الملك محبوساً في نيسابور في دار عميد خراسان ثم نقل في دار و في حجرة من تلك الدار عياله، و له الى مرو الزود و حبس من الأولاد بنت فحسب، فلما أحس بالقتل دخل الحجرة (155,f) فأخرج کفنه و ودع عياله و أغلق باب الحجرة و اغتسل و صلى ركعتين و أعطى الذي هم بقتله مائة دينار و قال حقى عليك أن تكفنني في هذا الثوب الذي غسلته من ماء زمزم و قال للجلاد قل للوزير نظام الملک بئس ما فعلت عامت الأتراك قتل الوزراء] و أصحاب الديوان و من حفر مهواة وقع فيها و من سن سنة سيئة فله وزرها و وزر من عمل بها الى اليوم القيمة، و رضی بقضاء الله المحتوم و ذلك في يوم الأحد السادس عشر من ذي الحجة سنة ست و خمسين و أربع مائة فرناه الشيخ على بن الحسن الباخرزي مخاطباً للسلطان (۱) في الأصل : ضلت (۲) في زن (ص ۳۰) : المجد (3 في زن : رئاسة (4) في الاصل : يدور (ه) في الاصل : تكفنى (6) كذا في تاريخ ابن خلكان (ترجمة الكندري) و في الاصل : معراء (۷) في الاصل ، الحسين @ 1