صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/21

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۸ * ميكائيل بن سلجوق على صداق مائة ألف دينار و خلع الخليفة على السلطان ظغرل خلع و طوقه و سوره وكتب له عهدا على ما وراء بابه و خاطبه سلطان المشرق و المغرب فعظمت هيبته و کثرت شوكته و اتسعت مملكته * واقعة أمير المؤمنين القائم بأمر الله و ارسلان البساسيري و قصدا السلطان ركن أبي طالب طغرلبک بن داود بن میکائیل بن سلجوق بغداد الذين £ wad كان أبو الحارث بن ارسلان البساسيري في أيام الخليفة القائم بأمر الله (11 .f) مقدم الأتراك و بساسير" بلدة من بلاد فارس و البساسيري كان يخاطب الأمير القائم بأمر الله بتحكم" لا يراعى فيه جانب الحرمة و يجرعه أنواع الغصص فاستغاث أمير المؤمنين القائم بأمر الله بالسلطان طغرليك فارتحل السلطان من خراسان يوم الأربعاء الرابع عشر من ذي الحجة سنة تسع و أربعين و أربع مائة في جيش لجب و شوكة قائمة فلما وصل الى حدود بغداد فر البساسیرى و شق بطون الفلوات و أقام بالرحبة و هي من بلاد الشام فبعث اليه المستنصر صاحب مصر بالخلع و الهدايا و كان مع البساسيري الملك الرحيم أبو نصر حفيد عضد الدولة فغادر. آل (۱) في الاصل : صد، (۲) في الاصل : الو، (۳) في الاصل : نساسير، (4) في الاصل (۰) في الاصل ، يتحكم (6) في الاصل ، قادره * اميرا من 1