صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/19

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ابراهيم بن السلطان مسعود و كان رجلا عاقلا لبيبا ذا رأي متين وكان له فتوح كثيرة في الهند و آثاره مشهورة في بقاعها و من آرائه أن السلطان الأعظم جلال الدولة ملكشاه بن الب ارسلان ، توجه تلقا[ء] غزنة و نزل باسفزار فكتب السلطان ابراهيم الى أمراء السلطان جلال الدولة ملكشاه بن الب ارسلان و شکر مساعيهم و قال نعم ما فعلتم و رتبتم عند السلطان توجهه تلقاءنا و عزمتم على تسليمه الينا نحن لا نضيع حقوقكم و لا نغفل عن مقاديركم و رتبكم و أمر الفيج" بأن يتعرض للسلطان في المتصيد فمر به الفيج" فأمر بأخذه و سؤاله عن الكتب فأنكر فأمر بجلده فدفع الكتب الى السلطان فتخيل للسلطان أن أمراءه و حشمه خانوه فخلى سبيل الفيج" و ما أظهر الكتب على أحد و انصرف الى اصفهان، و قد زوج ابن السلطان ابراهيم ر اسمه مسعود ابنة السلطان الب ارسلان تم (10 .f) ابنة للسلطان الأعظم جلال الدولة ملكشاه بن الب ارسلان بن داود بن ميكائيل السلجوقى جوهر خاتون من ولده الآخر و حمل المهر من غزنة الى اصبهان وكانت تلك الخاتون تلقب بمهد العراق في غزنة ، و كانت مئة سلطنة السلطان ظهير الدولة أبى المظفر ابراهيم بن السلطان "ناصر دين الله أبى سعيد مسعود بن السلطان الغازي يمين الدولة أبي القاسم بن محمود بن سبكتكين ثلثين سنة فلما توفى جلس ابنه السلطان الغازي علاء الدولة أبو المظفر (۱) في الاصل : باسفرار، (۲) الاصل ، الفيح، (۳) الاصل: الفح، (٤) الاصل: عربه، (۰) الأصل : لمهده (6) الاصل : ابو، (٧) كذا والصواب «أربعين» لأن سلطنة ابراهيم من سنة 401 الى سنة ٤٩٢ • V 7