صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/16

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

و اضطر التونتاق الحاجب الى الطاعة و انخرط في سلك الجماعة و دخل الملک جفریک كورة بلخ * عبد الصمد قلعة الأحد و أربع مائة أخرج السلطان مسعود أخاه مقتدا وكان قد سمل عينه من مع أولاده و أزواجه و جواريه و كان ( 8 .f) ذلك مستهل صفر سنة اثنتى و ثلثين و أربع مائة وكان لمحمد ابن معتوه يقال له أحمد و أولاد أخر منهم عبد الرحيم و عبد الرحمن و عمر و عثمان ثم خلع السلطان مسعود على أولاد أخيه و اعتذر الى أخيه فقال له محمد أنت الكبير المقدم و عنوان صحيفة القوم و فرح قلبه بالأباطيل لعله يسكن بعض الشكون و يركن الى ما يقول بعض الركون فحمله السلطان مسعود في هودج بين الحرائر و جمع أموال الخزائن و القلاع و توجه تلقا[ء] ديار الهند و معه ثلاثة آلاف حمل من العين النيسابورية و الهروية و المغربية و المحمودية و أنواع الورق و الجواهر و آلات الملحم" و الأوانى و غير ذلك حتى وصل السلطان الى نغر ذكر مقتل السلطان مسعود بن محمود بن سبکتکین لما سار السلطان مودود بأمر والده الى بلخ و معه الوزير أحمد بن ذلك في الثلاثاء الثاني عشر من محرم سنة اثنتى و ثلاثين 1 ر (1) كذا في تاريخ البيهقي (ص ۸۷۷) و هو الصواب، و في الاصل : تعز، و نفر مدينة ببلاد السند بينها و بين غزنين ستة أيام (ياقوت)، (۲ - ۲) في الاصل : الاب اللحم @