صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/116

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

هيبته و خشی شده و لما وصل الخبر الى قراسنقر فر على وجهه و قد عزم أن لا يتولى تدبير مملكته بعد ذلك حتى وصل بروجرد فورد عليه الخبر بأن مدينة (f.63a) جنزة" و أعمالها قد خسف بها لكثرة الزلازل"، و في سنـة أربع و ثلثين وصل جاولی جاندار" في عسكره من بلاد ارانية و اذربيجان قاصدا خدمة السلطان مسعود و كان قد أدخل الأمير عبـاس { ۲ صاحب التي في خدمة السلطان و كان عباس هذا غلام من غلمان جوهر المقرب ر ر الخادم المذكور في خواص السلطان الأعظم سنجر و لما أفرد السلطان سنجر الرى لنفسه كما ذكرنا ولاها جوهر فولاها مملوكه عباسا لما قتل جوهر بيد الباطنية ملك عباس البلد و تقوى بعسكر مولاه و ماليكه وكانوا أربعة آلاف مملوک تتبعهم عساكر عظيمة و اشتغل بقتل الباطنية و أخذ ثأر مولاه حتى بنى من رؤسهم منارة و أذن عليها المسؤذن و قتل منهم ما لا يحصيه الا الله تعالى، و حين وصل جاولی جاندار خدمة السلطان خدمه فارتفع عنده و كان السلطان قد عزل الحاجب تتار" عن الححبة و ولاها الأمير فخر الدين + (۱۱) في الاصل : لقراسنقر، (۲) في الاصل لزدجرد، (۳) في الاصل : حره (4) في الاصل : حسف (۰) زن:ان الزلزلة قد هدمتها و انها خربت ... و ان الكفار الابخازية و الكرجية هجمتها و قد باد من اهلها مقدار ثلث مائة الف نفس . ... فأغذ قراسنقر السير اليها . . . فلما وصل عادت دولة الدين . . .... و ظهر اهل التوحيد على اهل التثليث . . . و واقعهم قراسنقر فهزمهم .. ... و قتل منهم مقتلة عظيمة . كان ملک بها زوجته ... و اولاده فاستولى عليه الهم و علق به السل . . . و توفى سنة ٥٣٥ باردبیل، (ص ۱۹۰)، (6) الاصل : حاندار (۷) الاصل : امير، (۸) في الاصل : لجوهر، (۹) في الاصل: فولى عليها ، (۱۰) في الاصل : الف (۱۱) الاصل اماره (۱۲) في الاصل : سازه من