صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/103

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

و ورد عليهم السلطان سنجر في شهر ربيع الآخر سنة ست و عشرين و خمس مائة استقبله عساكر العراق و الوزير و وصل بعده السلطان طغرل في ر ثانى يوم وصوله سحرا و تلقته العساكر و ترجل الوزير بين يديه فيها أكترث له و لا احترمه لأنه الذي قتل أنابكه الأمير شيركير و ولده الأمير شرف الدولة و جلس السلطان سنجر على التخت ثم رحل الى همدان فأقام بها ثلثة أيام و وصل الخبر بأن الملك مسعود أخا السلطان طغرل قد تحرک (f. 56b) عمر لطلب السلطنة لنفسه و استنجد بالأمير قراجا الساقي اتابک الملک سلجوق شاه السلطان طغرل بذلك و هو بالری خاف صاحب بلاد فارس و علم أن قراجا فارس لا يلقى و بلغ ذلك السلطان سنجر فسير الى السلطان طغرل عسكرا فوصلوا اليه فأخبروه أن عمه السلطان سنجر قد ولاه سلطنة العراق و ول خراسان مالكه فارتاح لذلك > 1 .

لله عهده على و طاب قلبه وكان السلطان طغرل راكباً و عاد الى خيمته و الأمراء الخراسانية معه فاتفق أنه أخذته تلك الليلة حتى حادة عظيمة و دامت به و لم يزل مصفر الوجه بعد أن كان أحسن الناس صورة، و سار السلطان سنجر من همدان قاصدا نهاوند و تبعه السلطان طغرل فيمن معه من العساكر و جا[ء]هم الخبر بأن الملک مسعود عاد الى آذربيجان عن دينور فسار السلطان سنجر على ميمنة السلطان طغرل و الأمير فهاج و على ميسرته خوارزم شاه و عدة الأمراء فحملت (۱ – ۱) في الاصل : مبل انانکه الامير سيرلر (۲) الاصل : الحب، (۳) في الاصل: للسلطان، (4) الاصل، ولاء (۰) زن، و انه ولی عهده و مالک خراسان، (6) في الاصل : مالیکه، (۷) الاصل : ان (۸) الاصل: ادر سحان (۱) في الاصل: دمور @