صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/367

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

عبد اليمن الاندلسی انها بسقورة وقل انعخری انها بلورقة وانقابلون تن اندنسيون والمواضيع المذكورة كلها من ارض الانجلس فيجاز أن كل واحد منهم احنافه الى موقع قريب منه غناجرة مدينة في داخل الروم بها نهي يستهي المقلوب لانه أخذ من الجنوب الى الشمال بخلاف سایر الانهار حى عنها أنه وقعت بها في سنة اثنتين وأربعين وأربعماية ليلة الاثنين الخامس من آب زلزلة هايلة وتتابعت إلى اليوم سقط منها أبنية شيرة وخسف هناك حصن وسنيسة حتى لم يبق لهما أثر وتبع من ذلك للأسف ماء حار كثير شديد الحرارة حتی غرق منه سبعون سبعة وشرب خلق كثير من أهل تلك الصياع الى روس الجبال وبقي ذلك الماء على وجه الأرض تسعة أيام ثم نحتب ۵ فاراب مدينة من بلاد ما وراء النهر ينسب اليها لكيم الأفضل أبو نصر ابن شيخان الفارابي وهو أول حكيم نشا في الاسلام فلم كلام ارسلاحناليس ونقله الى اللغة العربية وقد خصه الله تعالى بمزيد فلانه حتى احكم أنواع طينة حتى علم الموسيقى والليميا فكان يمشي في البلاد متنكرا من خوف الملوكه فانم كانوا يطلبونه فاذا وصل إلى مدينة وانجبته تلك المدينة سكنها مدة وبشتري بها دارا وبستان وجوار وعبيد فانا مت عنها زوج للحوار من العبيد ووهب الاملاكه لم وفارقها ولا يرجع اليها أبدا وكان معاصرة للصاحب بن عباد وزير مجد الدولة بن بوبيه وكان الحمساحب شديد الطلب له حكى أن الصاحب او غيره ظفر به ذات مرة وقد عرفوه وأحترموا جانبه وابو نص انبسط معلم وكان حانقا بعلم الموسيقی فاخذ في بعض مجالسهم شيشا من الملاك وضرب ضربا ضحكن القوم كلم ثمر حضرب ضريا بكا القوم كلهم ثم ضرب ضريا نام القوم كلهم ثم قام وفارقم وهب وقيل ان الصاحب بن عباد كان بالیی فدخل عليه أبو نصر متن فا عرفه وحكي أن أبا نمي كان في قفل يمشي في بلاد الشام فوقع عليه اللصوص فسلم اليه ماله وخيله فأبوا إلا قتله فنزل عن الدابة وتستر بالجن وكان حانقا في الرمی تقاتل حتى قتل في سنة أربعين وتلتمايذه خبرة مدينة قديمة بارض الأندلس بقرب قرطبة قال العذری بنا مغارة عجيبة يعرف قدرها ألبتة يقال لها باب الرياح اذا وقفت عليه وعلقت فيه توبا رفعته الريح في لو وقال أيضا أن بعض ملوك بني أمية أمر أن يردم فلک الغار بالتبن فحشد أهل الناحية وأمروهم بذلكها حتى أستوي الردم الى S