صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/320

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ينسب اليها جماعات من القراء يعرفون علم أنقرأة السبعة والعشرة والشواڈ من أبو العز القلانسي حى انه جاءه رجل وقال له انت القلانسي المقوی قل نعم قال أني أريد أن اقرا عليكها قراة القران قلت له كيف أخترت هذه القرية قل اني سمعتها في بعض اسفاری من رجل فأعجبتني فقلت له على من قرانها قال على القلانسي فكان يأتيني كل يوم أخر النهار قلت ائتني أول النهار فقال ارضی شاسعة فكنت أدخل داری واغلق الباب واصعد السطح فاراء داخل الدار ويقول با سیدی ما تنجی بقرينی فاقول له كيف دخلت والباب مغلق فيقول ما كان مغلقا فلما ختم قال لي اكتب خطك أني قرأت عليك فقلت ما في عادة اكتب خطی الا خمسة عشر دينارا فجاءني جديع من العود وقال خذ هذا واكتب لي خلک فاخذت وكتبت ودع كان يسوى كله وكان زن الناصر لدين الله فاشهر هذا الدين وأشتری دع متی ، وينسب اليها ابو الحسین بنان بن محمد بن حمدان المال ذهب الى مصر نامے ابن طولون صاحب مصر بالمعروف فغضب عليه وأمر بإلقائه بين يدي السبع فكان السبع بيشمه ولا يضره فلما أخرج من بين يدي السبع قالوا له ما الذي كان في قلبك وقت يشتكن السبع قال كنت أتفق في سور السبع ولعابه الاهر ام لا، وحكى عمر بن محمد بن عراك أنه كان لرجل على رجل ماية دینار بوثيقة فكان يطلب الوثيقة ولم يجدها فجاء الى بنان للمال أن يبدعو له فقال له بنان أن رجل شي احب للاوی فاشترلی رطل حلواء حتی أدعو لك فذهب الرجل واشترى لواء وجعله في وسط القرطاس نجساء به فقال له بنان أن القرطاس ففتحه فاذا القرطاس في وسحته الوثيقة فقال هذا وثيقتي فقال له بنان خذ وثيقتك وانعم اللاوی صبيانک توفي بمصر سنة ست عشرة وتلتمساية، وحتى انه احتاج الى جارية تخدمه فانبسط مع اخوانه فجعلوا له ثمن جارية وقالوا اذا جاء السفر تكون معه جوار نشتری لك من جارية فلما جاء السفر ومعه جوار اجتمعوا على واحدة وقالوا انها صالحة له فقالوا لصاحبها بتمے تبيعها فقال أنها ليست للبيع فاكتوا عليه فقال انها لبنان لال بعثتها له أمراة من سمرقند فحملت الى بنان وذكرت له القصة وينسب اليها يزيد بن هرون كان عالنا عبدا مقريا محدا قال سافرت عن أهلي في طلب لدين سنين كثيرة فلما غنت الى بغداد سمعت أن بعسر احد التابعين فمشيت إليه فقال حتشنی انس بن مالک رضه عن رسول الله