صفحة:Таййиба ан-нашр фи аль-'ашр. طيّبة النّشر في العشر.pdf/218

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ۲۱۷ - النون وفتح الخاء مبنياً للمفعول. اي ما كان ينبغي لنا أن نكون معبودين من دونك. وهذا التبرى على حد الانكار في قوله ، اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله.. ومن في “من أولياء, على هذه القراءة للتبعيض لا لتأكيد النفي. لان من التي للتاكيد لا تزاد في الاخبار ولا في ما في معنى الخبر كالمفعول الثاني. والائمة التسعة بفتح النون وكسر الخاء مبنياً للفاعل. يويده ما في سورة سبأ “يوم يحشرهم ثم يقول للملائكة أهولاء اياكم كانوا يعبدون قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم, أي ما اتخذناهم أولياء وما اتخذنا وليا الا اياك . ومن في “من أولياء, على هذه القراءة لتأكيد النفي. فان أولياء في الآية مفعول اول، اسم لا خبر . والعرب تدخل من التي لتأكيد النفي في الاسماء: المبتدأ والفاعل والمفعول الاول. ثرو في اخير البيت السابق نداء رخم. اصله ثروان في معنى الغزير الكثير . فالمعنى فاضممن ايها الكثير خيره والغزير علمه في وافتح. وزن خلفاً يقولوا. وعفوا مايستطيعواخاطباً.وخففوا عفوا بكسر العين وتخفيف الفاء لضرورة الوزن. اصله عفوا بالتشديد أمر من عن يعف. والعين رمز حفص. فقد كذبوكم بما يقولون, (۱۹) بياء الغيب لقنبل بخلفه أي فقد كذبكم المعبودون بما يقولون اى بقولهم ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك أولياء. فما تستطيعون صرفاً ولا نصراً, (۱۹) بناء الخطاب عند حفص خطاباً للعابدين. وغير حفص بياء الغيب اسناداً للفعل إلى واو المعبودين. من شين تشقق كقاف هز كفا نزل زده النون وارفع خففا و بعد نصب الرفع دن. وسرجا فاجمع شفا. يأمرنافوز رجا