صفحة:Таййиба ан-нашр фи аль-'ашр. طيّبة النّشر في العشر.pdf/16

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ووجه السكت الايذان بانقضاء السورة. واختلاف الايمة في البسملة بين السورتين يدل دلالة قطع على انها ليست اوائل السور والا لما تركها عند الوصل احد. والثاني من الادلة القاطعة انها ليست جزءاً ان الايمة الذين عدوا آيات السور لم يعدوها في من سورة اصلا لا في اتفاقهم ولا في اختلافهم . اما

من وصل الفاتحه باخری تليت قبلها فانه يبسمل لان الفاتحة مبتدأة حكماً وان وصلت باخرى تليت قبلها. وليس الاتيان بالبسملة أول الفاتحة لكون البسملة جزءاً منها كما زعمه البعض. سوى براءة فلا ولو وصل. ووسطاً خير. وفيها يحتمل. - O كل قارى يبسمل في ابتداء السورة. الافي براءة. فلا بسملة فيها ولو وصلت بآخر الانفال لسقوطها في مصاحف الاسلام. قال ابن عباس “سألت عليا لم لم تكتب البسملة في أول براءة؟ قال لان اسم الله امان واليس فيها امان، نزلت بالسيف.. ومعنى ذلك أن العرب كانت تكتبها أول مراسلاتهم في الصلح والامان. فاذا نبذوا العهد ونقضوا الامان لم يكتبوها. ونزل القرآن على هذا. 110/7 1 قال أبو الفتح بن شيطا لو ان قارئاً ابتدأ قراءته من أول النوبة فاستعاذ و وصل الاستعاذة بالبسملة متبركاً بها ثم تلا السورة لم يكن عليه حرج. وقال السخاوى, القياس جواز التسمية في أول براءة حال الابتداء. لان اسقاطها اما لان براءة نزلت بالسيف أو لعدم قطع الصحابة بانها سورة مستقلة. فالاول مخصوص بمن نزلت فيه. ونحن نسمى للتبرك. والثاني دليل على جواز البسملة، فان جواز التسمية في الاجزاء اجماع . قوله، ووسطأخير , يعني ان القاري في أوساط السور مخير في التسمية وعدمها. ، وفيها يحتمل, يعني ان التغيير محتمل في أوساط براءة. ن - ه ہور وإن وصلتها بآخر السور فلا تقف. وغيره لا يحتجر .