صفحة:Таййиба ан-нашр фи аль-'ашр. طيّبة النّشر في العشر.pdf/153

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ۱۵۲ خلف ثوى اذهب. يحسبن فى عن كم ثنا. والثور فاشيه كفى اذ انتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب اسفل منكم« (٤٢) المكي والبصري بكسر العين، والسبعة بالضم. والعدوة شط الوادي. وفي عينها ثلاث حركات. وقال جمال العربية وأمام . القراءة ابن مالك في الاعلام بمثلث الكلام: عدا المرة تأتى عدوه. والطول من كل طويل عدوه كان حشيشاً أو ومن من الاعشاب وما خلا من المراعي عدوه فلا يطلق العدوة الا على أرض يابسة خالية لا ماء بها ولا حشيش ولا عشب. والآية قد نزلت في بيان نصر الله ساعة الشدة والعسرة اذ كان المومنون بارض لا ماء ولا نبت وهي خبار تسوخ فيها الارجل ولا يمشى فيها ماش الا بتعب عظيم ومشقة شديدة. وكان العدو بأرض قريبة من الماء، والركب وراء ظهورهم. وهذا هو سر التوقيت وتعيين مراكز الفريقين. ولذا لم يعبر بالجانب الادنى والجانب الاقصى، بل عبر بالعدوة الدالة على تضاعف الشدة. ويحيى من حي عن بينه, ( 43 ) بياء مكسورة بعدها ياء مفتوحة على طريقة الفك. وكل ماض آخره با آن اولاهما مكسورة ففيه الفك والادغام. اما مضارعه فالفك فيه ملتزم. ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا, (60) غيب عند حمزة وحفص وابن عامر وأبي جعفر . اما حرف النور (۵۷) فغيب عند حمزة وابن عامر . وسيقول في البيت التالي ان ادريس راوی خلف له في هذين الحرفين الوجهان الغيب والخطاب. والموصول الذين على قراءة الخطاب مفعول أول، وسبقوا مفعول ثان. وعلى قراءة الغيب فالذين فاعل، وسبقوا جملة أغنت المفعولين. فان معنى سبقوا ان السبق قد تحقق لهم. عن وفيهما خلاف ادريس الشح ويتوفى أنت. انهم فتح