صفحة:Китаб Нур аль-йакын фи сира сайид аль-мурсалин. كتاب نور اليقين في سيرة سيّد المرسلين.pdf/18

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۸

في أعـدل الاحوال ولما شب عليه السلام كان يتاجر وكان شريكه السائب بن أبي السائب وذهب بالتجارة لخديجة رضى الله عنها الى الشام على جعل يأخذه ولما شرفت خديجة بزواجه وكانت ذات يسار عمل في مالها وكان يأكل من نتيجة عمله وحقق الله له ما امتن علیه به في سورة الضحى بقوله جـل ذكره ( ألم يجدك يتيماً فآوى ووجدك ضالا فهدى ووجدك عـائلاً فأغنى) فالا يواء والاغناء قبل النبوة والهداية بالنبوة هداه للكتاب والايمان ودين ابراهيم عليه السلام ولم يكن بدری ذلك قبل قال تعالى ( ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان)

سيرته في قومه قبل البعثة


كان عليه السلام أحسن قومه خلقاً وأصدقهم حديثاً وأعظمهم أمانة وأبعدهم عن الفحش والاخلاق التي تدنس الرجال حتى كان أفضل قومه مروءة واكر مهم مخالطة وخيرهم جواراً وأعظمهم علما وأصدقهم حديثاً فسموه الامين اما جمع الله فيه من الامور الصالحة الحميدة والفعال السديدة من الحلم والصبر والشكر والعدل والتواضع والعفة والجود والشجاعة والحباء حتى شهد له بذلك ألد أعدائه النضر بن