وانشر الاجنحة كلها وأفتح عينك كلها فلما طار الموت فنظر الملائكة اليه خر و أمغشياً بالف عام فلما أفاقوا قالوا ربنا أخلقت خلقا أعظم من هذا قال الله تعالى أنا خلقته وأنا أعظم منه وقد يذوق منه كل خلق فقال سبحانه وتعالى يا عزرائيل سلطنك عليه فعال الهی بای قوة آخذه لانه عظيم فاعطاء الله تعالى قوة ثم اخذه ملك الموت فسكت الموت فقال الموت يارب ائذن لى حتى انادى فى السماء مرة ثم اذن له ر به فنادى الموت باعلى صوت أنا الموت الذى افرق بين كل حبيب وانا الموت الذي افرق بين المرء وزوجته وانا الموت الذي افرق بين البنات والامهات وانا الموت الذي افرق بين الابناء والآباء وأنا الموت الذي افرق بين الاخ والاخوات وأنا الموت الذي أقهر القوى وأغرب بنى آدم وانا الموت الذى أخرب الدور والقصور و أنا الموت الذى أطلبكم وادر لكم ولو كنتم فى بروج مشيدة ولا يبقى مخلوق الا يذوقني فاذا نزل الموت على أحد قام بين يديه على صورة مهيبة ثم يقول النفس من انت وما تريد فيقول أنا الموت الذى اخرجك من الدنيا واجعل أولادك يتيما وزوجتك ارملة ومالك موروثا بين ورثتك الذى لا تحبهم في حال حيوانك وانك لم تقدم غير النفسك ولا خرتك اليوم جئت اليك لا قبض روحك ولم تفعل خيرا من بعدى فاذا سمع النفس حول وجهه غير أما قائما بين يديه فيحول وجهه إلى جهة أخرى فيرى الموت بين يديه فيقول الموت الم تعرفنى انا الموت الذي قبضت روح اولادك ووالديك وانت تنظر اليهم ولم ينفعك أحد اليوم آخذ روحك حتى تنظر أولادك واقرا بالكورفة أكمتى بتنصح وامنك اليوم وانا الموت الذي قد افنيت فى القرون الماضية اكثر ما لا وقوة واولاد امنك ثم يقول له ملك الموت كيف رأبت الدنيا فيقول رايتها مكارة وغدارة ثم يخلق الله تعالى الدنيا على صورة فتقول الدنيا يا مامى أما تستحيى أنت أذنبت في ولم تمتنع المعاصى انك طلبتني وأنا ما طلبتك لم تفرق حلالا من الحرام ظننت أنك لا تفرق عن الدنيا فانا برى منك ومن عملك ويرى ماله قد وقع في ملك غيره فيقول المال یا مامی کسبتنی بغیر حق ولا تصدقتنى على الفقراء والمساكين اليوم وقعت في يد غيرك قوله تعالى لا ينفع مال ولا بنون الأمن أتى الله بقلب سليم فيقول يارب ارجعنى لعلى أعمل صالحا فيما تركت فيقول الله تعالى اذا جا اجلهم لا يستأخرون عن
