صفحة:Дакаик аль-ахбар. دقائق الأخبار.pdf/14

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

بخروج الروح فاذا فرغ من غسله ووضع فى كفته فشد موضع قدميه ناداه بالله يا غسال أن لا تشد كنن رأسى حتى ارى وجه اهلی و أولادی و اقربائي وقال هذه آخر رؤيتي لهم فاني اليوم افارقهم ولا أراهم الى يوم القيامة فاذا اخرج الميت من داره نادى يا جماعتى لا تعجلونى متى اودع داری و اهلی ومالى ثم ينادى بالله يا جماعتی تركت امرأتى أرملة فعليكم أن لا تؤذوها و اولادى بتيما فعليكم ان لاتو دوهم فانى اليوم اخرج من دارى ولا أرجع اليهم أبدا واذا عمل على الجنازة يقول بالله باجماعتى لا تعجلونى حتى اسمع صوت اهلی و اولادی و اقربائى وانى اليوم افارقهم الى يوم القيامة واذا وضع على سرير جنازة وخطوا بها ثلث خطوات ينادى بصوت يسمع كل شي الا الثقلين يقول يا احبائى و یا اخوانی و با اولادی لاتغرنكم الدنيا كما غرتني ولا يلعبن بكم الدنيا كمالعبت بي اعتبروني فاني خلفت ما جمعت لورثتي ولم تحملوا من خطيئتي شيئا وللدنيا يحاسبنى الله تعالى وانتم تتبعون جنازتي ثم تدعونى فاذا صلوا على جنازته ورجع بعض أهله وأصدقائه من المصلين فيقول بالله يا اخوانى انى كنت أعلم أن الميت ينسى لكن لاترجعوا بهذه الساعة قبل أن دفنشونى ويا أخوانى أنى كنت أعلم ان الميت ابرد من الزمهرير فى قلوب الاحياء ولكن لاترجعوا بهذه الساعة واذا وضعوه عند قبره يقول بالله يا أخوانى انى كنت أعلم تفعلون بي كذلك وانا فى ظلمة القبر فابقيتمونى فى الخوف فريدا ادعوكم بدعوة انا محتاج اليكم واذا وضعوه في اللحد فيقول بالله يا ورثائى ما جمعت مالا كثير امن الدينا تركت لكم فلا تنسونى بكثرة غيركم ودعائكم فى فانى اليوم محتاج اليكم فلا تنسونى وعلى هذا حكايت) عن أبي قلابة رحمة الله عليه وهو ما روى عنه أنه رأى في المنام مقبرة كان قبورها قد انشقت وأمو أنها قد خرجوا منها وقعد واعلى شفير القبوركان بين يدى كل واحد منهم طبق من نور ورأى فيما بينهم رجلا من جيرانهم لم ير بين يديه من نور فسئله فقال اني ما ارى بين يديك شيئا قال البيت لأن لهؤلاء أولا دو اصدقاء يدعون لهم وبتصدقون لاجلهم وهذا النور مما يبعثون اليهم وكان لى ابن غير صالح لا يدعونى ولا يصدق لاجلى ولهذ الانور لى وانا امجل بين جيرانى فلما انتبه ابو قلابة دعا ابنه واخبر بما رأى فى المنام فقال الابن أني قد ثبت على يدك فلا اعود