صرح بما عندي ولو ملأ الفضا
المظهر
صرحْ بما عندي ولو ملأ الفضا
صرحْ بما عندي ولو ملأ الفضا
ما لي وللتعريضِ فيمن أعرضا
لي شادنٌ صادَ الأسودَ بمقلةٍ
ألقى الكميُّ لها الذوابلَ معرضا
غُصنٌ مَنابتُه القلوبُ وكوكبٌ
ما نوْهُ إلاَّ المدامعُ فيضا
ما طالَ لَيلي بعده بَلْ ناظري
يأتي الصباحُ فلا يراهُ أبيضا
أبكي ويضحكُ راضياً بصبابتي
فالصبُّ يجني السخطَ من ذاك الرضا
لا تلقَ أنفاسي بثغركَ إنه
بردٌ أخافُ عليه من جمرِ الغضا
طار الكرى لكنَّ وجدي قصَّ في
وكرِ الضلوع فلم يطقْ أن ينهضا
أصبو إلى قِصَصِ الكَليم وقَوْمِه
قصداً لذكراكَ عندها وتعرضا
أشكو إلى الحَدَقِ المِراضِ وضَلّةٌ
أن يَشتكي هَدَفٌ إلى سهمٍ مضى
بلوى على القلبِ المعذبِ جرها
لحظي الظَّلومُ ولحظُ موسى والقضا