صحبنا في بطالته سعيدا
المظهر
صَحِبْنا في بَطالَتِهِ سعيداً
صَحِبْنا في بَطالَتِهِ سعيداً
وأخلَصْنا المَودّةَ واجتهَدْنا
وقُلنا نَرتَجيكَ إذا ارتضاهُ الخليفةُ للعُلى سكَناً وخِدْنا
ـخَلِيفَةُ لِلْعُلَى سَكَناً وَخِدْنَا
وكم أمَلٍ بخِدمتِهِ عَدَقْنا
وَعَقْدٍ بِالْوَلاَءِ لَهُ عَقَدْنَا
وَكَانَ لَنَا دُنُوٌّ وَکقْتِرَابٌ
لديهِ فمنذُ قَدَّمَهُ بَعُدْنا
تَجَهَّمَ مَا عَهِدْنَا مِنْهُ طَلْقاً
وأصبحَ عابساً ما كانَ لَدْنا
وصِرنا إنْ أردْناهُ لأمرٍ
ووافَيْناهُ خالَفَ ما أردْنا
فيَمنعُنا العطاءَ إذا سألْنا
وَيَنْقُصُنَا إذَا نَحْنُ کسْتَزَدْنَا
رُمِينَا مِنْ سَعَادَتِهِ بِنَحْسٍ
فَلَوْ قُضِيَ النُّحُوسُ لَهُ سَعِدْنَا
فكيفَ لنا بصَرْفٍ وانقِطاعٍ
فنَصْدُرَ مُدبِرينَ كما ورَدْنا
ولا عادَ الزمانُ لنا بعَطفٍ
متى صَحَّ الخِلافُ لنا فَعُدْنا